المملكة المغربية…من المسؤول عن احتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الصيفي؟

المملكة المغربية…من المسؤول عن احتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الصيفي؟
الأخبار المغربية/ إناس مصلح

بعد أن احتل تلاميذ المؤسسات التعليمية، قصد التظاهر، مطالبين إسقاط الساعة، ومنددين بالجهات التي اتخذت القرار…الاحتجاجات التي قادها مجموعة من الأساتذة والمدراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي (واتساب) بمساعدة الألتراس و 20 فبراير والعدل والاحسان والتلاميذ المفصولين المنقطعين عن الدراسة، التلاميذ الذين تم إعادة إدماجهم في إطار برنامج “المدرسة فرصة ثانية”، العملية التي تحت على مواصلة الجهود الهادفة إلى محاربة الهذر المدرسي في سن مبكرة واعتماد برنامج لتعبئة وتحسيس الأسر بخطورة هذه الظاهرة، حيت سبق لوزارة التربية والتعليم رفع مذكرات، تحت فيها المؤسسات التعليمية أن تولي العناية الكافية و الاهتمام و التحلي بالمرونة اللازمة في هذا المجال من أجل تمكين أكبر عدد من التلاميذ من فرصة ثانية لمتابعة دراستهم، و موافاة الوزارة بالتقارير و قوائم بأسماء الحالات التي تم قبولها و أخرى التي استحال تلبية طلباتهم، إنها خطوة جريئة ومنصفة إلى حد ما، لكن الغريب أن ينساق هؤلاء التلاميذ إلى رغبات بعض المدراء والحراس العامين والأساتذة، للاحتجاج ضد قرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة شهور السنة، والدليل هو رفض الهيئات النقابية المتفرغة (أساتذة مع وقف التنفيذ) لهذا التوقيت الصيفي الذي وكما روجوا له عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعمق من معاناة التلميذات والتلاميذ وعموم الأسرة التعليمية على حد سواء.
المظاهرات أيها التلاميذ والتلميذات، لما لم تستغلوها، عند غياب المدرسين، روح التضامن والتعاون والتآخي، الذي أظهرتموه للإطاحة بالساعة، لما لا تقوموا بحملة ضد المتغيبين ضد النقابات ضد كل ما له علاقة بمصلحتكم أنتم وليس مصلحتهم هم وأعني ب هم النقابات وجمعيات المفتشين والمدراء والأساتذة وجمعيات الآباء، هناك ناس يعيشون بيننا معاناتهم تزداد يوما بعد يوم هل سألتم عنهم إنكم بهذه المظاهرات، وهنا أوجه الاتهام إلى الفئة التي تعمل بجهاز التحكم عن بعد، ترغبون في لعب شوط إضافي بإيديولوجيات منافية لقيم غالبية المغاربة..هل تحبون بلدكم المملكة المغربية؟ كيف سيكون إحساسكم وأنتم تشاهدون الراية المغربية، يتم تقطيعها بطريقة مهينة والفاعل طفل/تلميذ، أيها التلاميذ والتلميذات والمدرسين والمدرسات والمعلمين والمعلمات، أيها المسؤولون عن قطاع التعليم، إن اليسار الراديكالي يتحين كل احتجاج لفئات الشعب للقفز على المناسبة لقد كانوا يحاولون جر الاحتجاج إلى الوجهة التي يريدونها لكن عدد الحضور كل مرة يبين أن هذا الفصيل لا شعبية له داخل المجتمع.
وفجأة يوم الاثنين 12 نونبر 2018..يتم السيطرة على الاحتجاجات لأن الجهات المسؤولة (الشرطة/الدرك) كانوا على علم بالجهة التي قامت بتحريض التلاميذ والتلميذات، وأخيرا..إذا كنت في المغرب فلا تستغرب.

قد يعجبك ايضا
Loading...