الأخبار المغربية
الرباط – لم نكن نتوقع أن أسرار وملفات رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تتحول بفعل فاعل إلى وسيلة للاعتداء على الشرف، الجريمة الضالة تتألف من أشخاص تبث عليهم خيانة الوطن بالاتجار في البشر واستغلال النفوذ والسب والقذف والتحريض وفبركة الملفات والقوادة نعم والحديث هنا نقصد به سماسرة المعلومات سنكشف عنها حينما يصل الملف إلى أعلى سلطة في البلاد، ومنها إلى القضاء المغربي، كنا نتابع شطحات بعض الفاسدين والعابثين بشؤون المعلومات السرية والإدارية والمتاجرين في خصوصيات المواطنين وهو جرم يعاقب عليه القانون، وكانت لدينا شكوك عن بعض الأسماء التابعة لجهاز القضاء، وكانوا فيه من المجرمين.
نعلم جيدا أن المدير المسؤول للموقع الإلكتروني “الأخبار المغربية” يتناسل أعداؤه يوما بعد يوم ولكن أي حساد هم أراذل الخونة وتجار الذمم وأمراء الفساد، نعم نعلم هذا ولكن إرادتنا النابعة من الصدق والشجاعة الوطنية وطهارة البطن واليدين لا تزيدنا إلا صلابة واندفاعا لأننا لانخشى الجبناء وتجار رشاوي الذل الوطني والخائنين للقسم الوطني.
قالوا عنا أننا نتعامل مع أجهزة الأمن وقلنا لهم صدقتم وما العيب في ذلك فكلنا ذاك المواطن، وحاولوا التشويش على نهجنا في الكتابة والفضح واتهمونا بالإتجار بالصحافة، وقلنا لهم تعالوا وادعوا حساباتنا وحساباتكم، وأرصدتنا وأرصدتكم، وعقاراتنا وعقاراتكم ثم نبتهل ونجعل لعنة الله على الفاسدين والكاذبين فعلا هناك من بين الموظفين من يكرهون “الأخبار المغربية” ويكرهون مديرها بما فيهم جراثيم الصحافة، والسبب والأسباب هو أننا نخشى على إسم جهاز السلطتين القضائية و التنفيذية.
نعرف جيدا أن الفساد ظاهرة عمت كل المناحي ولايمكن أن نجد إدارة فاضلة في مدينة أفلاطون، غير أننا ندرك أن كبار المسؤولين في السلطتين بما فيها التشريعية رجال صدقوا ما عاهدوا وطنهم عليه ويعرفون الصالح والطالح (ولي حصل كيخلص) أما نحن فنعتقد أن ملفنا غني عن الشبهات ولسنا أنبياء فنحن كالبشر نخطئ ونصيب لكن لانبيع الوطن تماما كالحرة التي تجوع ولا تأكل بثدييها، ولانحتاج للإشهار والتظاهر، فعلا نحن فقراء في المال والزينة لكن أغنياء من التعفف والحمد لله، وأما أولئك الذين يكنون لنا عداوة قديمة لازالت في الحفظ، فقد اعتقدوا أنها فرصتهم لكن نسوا أنهم أدخلوا أنفسهم في كومة الأحبال القانونية التي ستفتح التحقيق الذي سنحتفظ بحقنا في متابعة أطواره التي قد تجر أسماء الذين مهدوا لهم طريق نشر معلومات خصوصية وإدارية لزعماء الابتزاز.
يتبع
قد يعجبك ايضا
- Facebook Comments
- تعليقات