أجبال كاملة تعيش على حزام الفقر
الأخبار المغربية
تعتبر ظاهرة انتشار أطفال الشوارع في المملكة المغربية، متفشية منذ عشرين سنة، لكنها تفاقمت أكثر خاصة بعد ما يسمى ب”الأمهات العازبات” في ظل تفاقم الفقر والبطالة والتدهور الاقتصادي والتي يبقى من أهم تداعياتها الإدمان والجريمة والإرهاب، فضلاً عن تعرضهم من الجنسين إلى التحرش والاعتداء الجنسي، وغالبيتهم مدمن على المخدرات.
فالمجتمع المغربي، شهد عدة تغيرات على مستوى ما يعرف بحقوق الانسان (…) وتنامي جمعيات تعنى بالطفل والأسرة، واستحواذهم على حصة الأسد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمنح، وتلقي المساعدات من داخل وخارج المملكة المغربية، ورغم كل هذه المساعدات المحتشمة كشفت عدة دراسات أن مجموعة من العوامل دفعت بآلاف الأطفال إلى التشرد في شوارع المدن الكبيرة (شارع محمد الخامس) ومنهم من يبحث عن عمل لمساعدة عائلته (ماسحي الأحذية) الكُثر، وانقطاعهم عن الدراسة نتيجة بطالة الأب والأم بعد توقف مجموعة من الشركات عن العمل، كما أن الجرائم المقترفة من قبل المشردين تعرف تزايدا خطيرا إذ تتصدر السرقة والنشل سلم الجرائم، وسبق للجمعيات الجادة مطالبة السلطات ومنظمات المجتمع المدني بوضع خطة اجتماعية علمية لإنقاد الآلاف من الأطفال من التشرد وتداعياته، أطفال الشوارع عادة ما يصابون بشتى أنواع الأمراض المزمنة والخبيثة بما فيها السرطان جراء التهامهم لما يعثرون عليه من فضلات الطعان المتعفن.