الأخبار المغربية
مراكش – تعرض يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023، المواطن الفرنسي من أصول مغربية “أ.بيريس” إلى ما يعتقد أنها عملية سرقة بأحد الفنادق المصنفة بمراكش، هي جريمة من نوع خاص ضحيتها طفل في بداية عقده الثالث وأبويه وهم من المغاربة المقيمين بفرنسا.
ويعود موضوع هذه الجريمة إلى سرقة جواز “ق.بيريس” من وسط غرفة هذه الأسرة ومن داخل الفندق من خمسة نجوم (ياحسرة) وعلى الفور تحركت عناصر البحث الأمني بمراكش بعدما اتصل والد الطفل بالقنصلية العامة لفرنسا بمراكش لإخبارهم بالحادث وعلى ما يبدو فهذه العملية ليست عادية بل فسرها بعض المحللون على أنها عملية إجرامية عابرة للحدود وخطيرة للغاية لكونها تؤكد أن سرقة جواز السفر إنما يعود لتخطيط إجرامي يتعلق بسرقة الأطفال لأن جواز سفرهم لايخضع للبصمات القضائية وغير مسجل في لوائح التخطيط الميكانوغرافي داخل إدارة الأمن الوطني مما يسهل عمليات الاختطاف والسرقة، وهو الأمر الذي سيزيد من تعميق البحث الجنائي لأن الفاعل اقتحم غرفة فندق واستعمل السرقة الاحترافية الدولية بعدما فتح باب الغرفة دون كسر، فكيف دخل الغرفة في غياب الأسرة ومن سهل عليه العملية وكيف وصل إلى هذه الغرفة بالضبط؟ هي جريمة مع سبق الإصرار والترصد وكل هذا يؤكد أنها من صنيع عصابة دولية منظمة محترفة.
البحث جاري على قدم وساق للوصول إلى فك رموز هذه الجريمة بالاستعانة بعمال وموظفي هذا الفندق المصنف الذي من الواجب أن يكون محميا من كل العمليات الجنائية أو الارهابية.
وعلى إثر هذا الحادث ربط الاتصال ب”الأخبار المغربية” الكاتب العام لرابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا السيد علي جدو، حيث قال:”أود هنا أن أفتح قوسا يتعلق بالسياحة واستقبال مغاربة العالم لزيارة وطنهم وكيفية التعامل معهم تنفيدا لتعليمات الملك محمد السادس حفظه الله، الذي أوصى بتقريب الخدمات لمغاربة العالم لإعطاء وجه ساطع للمغرب الجديد وكذا لتشجيع أبنائنا على حب الوطن وبالتالي تشجيع الاستثمار فيه باعتبار هذا الاستثمار هو رأس المال البشري الذي يجلب الاسثتمار المادي”.
وأضاف قائلا: “اليوم أستنكر هذا العمل الجنائي الدنيء، وأشير هنا أن من بين الخطوات التي قام بها السيد “أ.بيريس” اتصاله بالقنصل العام بمراكش، لأجل الاستفادة من رخصة السفر الاستثنائية الخاصة بالمواطنين الفرنسيين الذين يفقدون جوازات سفرهم في ظروف غامضة أو نتيجة للسرقة، وعرج في حديثه إلى مسألة تسهيل إجراءات ولوج مغاربة العالم إلى الاستثمار عملا بما يدعوا له جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حيث قال في هذا الباب:(نجدد الدعوة للشباب وحاملي المشاريع المغاربة، المقيمين بالخارج، للاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة بأرض الوطن، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
يضيف علي جدو، العديد من مغاربة العالم، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم وهو ما يتعين معالجته نظرا لأنهم يعيشون في دول تحترم المستثمرين وتيسر مهامهم).