شكرا عبدالله البقالي و هنيئا عبدالكبير أخشيشن أتمنى أن تكون خير خلف لخير سلف+من يحضر لبعثرة دور المجلس الوطني للصحافة ومن يخطط للتقسيم وشل الجسم الإعلامي الوطني ومن يحرض المثليين ضد مدير نشر جريدة “العلم” لسان حال حزب الاستقلال؟
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
الرباط – غريب فحوى الخبر الذي صدر عما صدر فلا داعي لتفسير واضحات خبر نفهم منه شيء واحد ولانكاد نفهم منه شيء، فأما الذي فهمناه هو كتابات وأسطر عن الأستاذ عبدالله البقالي، وأشياء أخرى تهم وصفه بأوصاف خطيرة و السب والقذف والتشهير، وكثير من الأمور نفهم منها أن كاتب الخبر يريد أن يؤكد لنا على أن ما كتبه هو الحقيقة المطلقة، وهذا قد يدخل حسب ما يتم تداوله ونشره بالمواقع الالكترونية، بتحريض من أصدقاء الأمس أعداء اليوم في ضرب مصالح رجل كان يشتغل و لايزال على ملفات وطنية مصيرية وخدمة مصلحة البلد بشهادة العدو قبل الصديق، الأستاذ عبدالله البقالي مدير نشر جريدة “العلم” لسان حال حزب الاستقلال، اشتغلت معه وكان لي الشرف الكبير على ملف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و أطفال تندوف المحتجزين سنوات 2010\2011\2012 فأين كنتم وكيف كنتم؟.
من حيث دور هذا الرجل وما قام ويقوم به فلربما أن الطبيعة الأدبية التي كتب بها المثلي الخبر تنم عن شيء من العداء الذي يشبه المثل “وراك و الزمن طويل” وليس المجال يسمح لندقق في المناصب التي تقلدها الأستاذ البقالي بل نطرح عليكم السؤال التالي: من يحرك لولب التنمر والتمرد ضد أشغاله التي لا يعرف قيمتها إلا العارفون ورجالات المهنة الذين تكبدوا وذاقوا أقسى درجات النضال المدفوع الثمن منهم من قضى نحبه ومنهم من يقاوم وما بدلوا تبديلا.
فعلا وبدون رش ماء الورد على سي البقالي أو أي أحد لأننا رضعنا حليب الحقيقة منذ الصغر ولانخشى في قول الحق لومة لائم، حقيقة أن عبدالله البقالي و يونس مجاهد و نورالدين مفتاح ومن معهم أنقذوا المشهد الإعلامي من السقوط في زمن كان المغرب يعيش تحولات وتحديات كبرى في الداخل والخارج، وكنا نعيش فترة تردي قاهرة تسببت فيها الإدارة الوصية عن الإعلام، وتحولت الوزارة إلى ضيعة سياسية وشركة تُدار هياكلها مرة بالوكالة ومرة ب(التيليكوموند) ومرة بتوزيع مشوه، وانعكس هذا التلاعب على الإطار الإعلامي الوطني حتى صرنا نرى أدوات إعلامية كالخردة وكائنات حولت العمل الصحفي إلى زندقة واسترزاق وعربدة لولى تدخل هذا المجلس الذي تكبد المشاق والحرب الضروس مع أعداء اليوم أصدقاء الأمس، وجيش من التأسيسات، و المناورات الصفراء كانت آخرها خروج المثليين وتجار المخدرات ومن حولوا مكاتبهم إلى دور للدعارة…إلخ خرجة شرود الهدف منها زعزعة برامج وأهداف المجلس/النقابة/الفيدرالية وتقسيم الجسم الإعلامي إلى جسيمات لا تتوفر على الحد الأدنى من التكوين والتأطير والمهنية، جسيمات قد توظفها جهات لها المصلحة في أن يبقى المشهد الإعلامي الوطني متشردما يحارب فيه الصحافي المهني ويتقاتل فيه التقني مع زميله الناشر وهذا لن يخدم إلا أجندة من فقدوا كل شيء (بابا..ماما) و يصطادون جيدا على العتمة.