السلطات الإسبانية تثبت جهاز السكانير بالمعبر الحدودي باب مليلية وإشارات عن قرب الإعلان عن رفع التأشيرة عن ساكنة الناظور جزئيا
الأخبار المغربية
الناظور – السلطات الإسبانية انتهت من تركيب جهاز للفحص بالأشعة “سكانير” بالمعبر الحدودي باب مليلية، وذلك لمراقبة محتويات السيارات والشاحنات، وذلك بغلاف مالي يقدر بحوالي مليوني يورو، هذا الجهاز سيخصص لفحص الحاويات والشاحنات، وتجدر الإشارة، إلى أن أجهزة السكانير تخصص بالأساس لمراقبة حمولة الحاويات ومجموع عربات الشحن التي تمر عبر الحدود البرية أو البحرية، وهو ما يساعد على التخفيف من أعباء عناصر الجمارك، وتقليص مدة الانتظار.
قرب نهاية الأشغال بالمعبر الحدودي باب مليلية فتح باب التأويل، و هو ما دفع البعض للتأكيد على قرب عودة الحركة التجارية بين الناظور و بني أنصار في الربع الأول من سنة 2024.
و علم من مصادر إسبانية أن إسبانيا ستقوم بإلغاء التأشيرة جزئيا على ساكنة إقليم الناظور وسيحضى بميزة الدخول في المرحلة الأولى إلى مليلية كل من قرية أركمان، بني أنصار، بني شيكر، بوغافر، بني سيدال الجبل، بني سيدال لوطا، أزغنغان وإحدادن، حيث لا يمكن أن يخول الدخول إلى مليلية كل ساكنة إقليم الناظور وذلك لأسباب أمنية خصوصا أن المعبر الوحيد المفتوح هو معبر بني أنصار وباقي المعابر غير مؤهلة ولا تستوفي الشروط الأمنية.
المصادر الإسبانية أكدت انه رغم أن معبر مليلية يشرف على نهاية الأشغال بالجانب الإسباني إلا أن عودة الإنسيابية بين المدينتان الجارتين مليلية والناظور عبر حدودها البرية يحتاج لموافقة اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة التي تشرف على عملية العودة للوضع العادي حيث سينعقد قريبا اجتماع بمدريد بتاريخ 14-15/ يناير 2024، وتجدر الإشارة أن الحكومة المغربية أكدت لنظيرتها الإسبانية أنها لن تسمح ولن تتساهل بعودة التهريب والتجارة النمطية إلى عهدها السابق الذي كان يضر بسمعة المغرب وإسبانيا وكانت بعض التصرفات الموازية لتلك الأنشطة تعتبر إنتهاك لحقوق الإنسان.