هل من جواب..ضحايا الاتجار بالبشر على بابك ينتظرون أمولاي الداكي

رسالة إلى شرفاء هذا الوطن الذين يؤمنون بأن الوطن يسع الجميع أقول - من أجل وطن أفضل فلنكن كلنا عيون الوطن التي لا تنام

الأخبار المغربية

حدالسوالم – لا يسعنا بعد هذا الصمت و الاستسلام لأرباب الفساد إما تحت وطأة الخوف أو تيسير المهام أو بمنطق كم حاجة قضيناها بتركها، إلا أن نقول “اللهم أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا”

فكيف إذن ستمشي بلدنا بهكذا تسيب وهكذا تحايل وهكذا فساد! ونحن جميعا سواسية أمام القانون وما وجد هذا الأخير إلا ليضرب بحديد على بؤر الفساد ودناصير الاتجار في البشر والسمسرة و دور الدعارة وفبركة الملفات، وإلا لماذا نمتثل إلى التشريعات الخارجة من رحم مؤسسات التشريع التي تسير إلى جانبها أدوات الزجر وعقوبات المخالفات التي تسهر عليها مؤسسات الدولة القضائية و الأمنية، ضحايا مول الموقع الالكتروني نموذج شاد وعربون على أن القانون يصبح صابونا في يد النافدين من أصحاب النفود وأباطرة التسمسير، ثم كيف للمواطن البسيط أن يحترم القانون ويخشى العقوبة والزجر في حياته اليومية ومع الناس؟

لقد عرى شريط الضحية “سهام” جانبا خطيرا من تجاوزات التحايل على القانون وفضح تجاوزات بعض النافدين حتى أننا تخيلنا أن مكتب الدعارة إياه يوجد في دولة أخرى وقرار المتابعة لايعنيه فكيف لنا أن نتصور بأن ملف الاتجار في البشر يسير برأسين والمتهم يسير بدماغ الرأس الكبيرة الذي نتحفظ ذكر اسمه، لكن السلطة القضائية والتنفيدية يعرفونه جيدا ويعرفون قوة علاقاته التي تسقط قرار المنع وتعيد توقيعه بعصى موسى.

قد يعجبك ايضا
Loading...