فيديو..من يحمي المافيا الدولية لتهريب المخدرات بداخل المغرب – محطات آمنة للزوارق السريعة تنتشر على طول السواحل الشمالية للمملكة المغربية
الأخبار المغربية
الناظور – تستمر الزوارق السريعة شحن وإفراغ، أطنانا من مخدر الحشيش المعالج والمخدرات الصلبة من شواطئ إقليمي الناضور والدريوش في غياب تام لتدخل من قبل المؤسسات الأمنية والعسكرية البرية والبحرية من ضبطها، مما يرجح أن تكون هذه العمليات لحساب بارونات مخدرات مشهورين منهم من صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية ودولية من المغرب ومن دول الجوار يقطنون بالمغرب ودول أوروبية.
إن عمليات تهريب المخدرات انطلاقا من شواطئ الإقليمين المذكورين لم تتوقف هذا الاسبوع تحت أنظار من أنيط لهم حراسة الشواطئ والسواحل وبتواطئ بشكل يثير الاستغراب وتفوح منها رائحة الرشوة، بعد تنامي اللقاءات بين بعض المرتشين والمهربين ومسؤولين من أجل تسهيل عمليات التهريب في إحدى محطات الوقود بمدخل جماعة سلوان بإقليم الناظور وفي نقاط أخرى.
من جانب آخر تؤكد مجموعة سكان المناطق الذين وثقوا تجمعات الزوارق السريعة في المحطات الآمنة التي يكترونها من الفاسدين من القوات العمومية في البحر والبر بإقليم الناظور إلى الحسيمة في الشمال.
إن عمليات تهريب الأخير من و إلى المغرب مستمرة كما أن الزوارق السريعة تم استعمالها في الأشهر الأخيرة لنقل الآلاف من المهاجرين السريون إلى إسبانيا، عبر نقط قرية أركمان، بوعرك، رأس ورك، بوغافر، سمار، أمجاو إلخ…
و يتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو قصيرة لعمليات تهريب، على مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الترسال الفوري من السواحل المذكورة مما يجعل العملية كلها مفضوحة ويسائل الجميع أين هي النيابة العامة من كل هذا، حيث أن السلطات المغربية تفرض حصارا صارما على مهربي المخدرات متى ما أرادت وتخفف عنهم الحصار كلما أرادت، حيث عززت من قدرات المراقبة وضبط السواحل، كما تمكنت من إفشال عشرات المحاولات لتهريب أطنان من المخدرات ترجع لأشخاص لا يتوفرون على حمايات خاصة أو علاقات مع وسطاء، وللإشارة فإن السلطات المختصة الشريفة مازالت تباشر تحقيقاتها في جرائم تهريب المخدرات والبشر بالمنطقة، كما اعتقلت وفككت العديد من كارتيلات التهريب الدولي للمخدرات في الآونة الاخيرة.