إلى عبد اللطيف حموشي..فيديو+اعتقال عصام كشاف مصور جريدة صوت العدالة ملف يتابعه جيدا صحفيون من الداخل والخارج نتمنى من الأمن والعدالة (ديال بصح) الإنصاف والعدل
الأخبار المغربية
أنفا – نخاطب اليوم في هذا الكتاب كل من أوكلت إليه مهمة العدل وأمن البلاد ومن لهم ذرية ضعاف يخافون عليهم من بطش الدنيا وانتقام الله، نخاطب اليوم من بيدهم سيف العدل الذي ينصف الناس لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه وعين الله رقيبة لاتخفى عليها خافية، قضية اعتقال مصور جريدة صوت القاضي صوت المحامي قضية ضحايا صوت اللاعدالة زلزلت الرأي العام وحينما نقول الرأي العام نستثني قتلة الضمير ومجرمو العدالة الاجتماعية والتجارة الرخيصة وسماسرة الشر فكما تكونوا يولى عليكم “وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا” وقد استغرب الجسم الإعلامي في أوروبا و أمريكا و أستراليا و كندا و إفريقيا و الخليج والمهتمين بالشأن الحقوقي في “جنيف” ونخص منهم إعلاميون في الخارج ممن يعرفون سمعة وأخلاق عبدالمجيد مصلح مدير نشر “الأخبار المغربية” نريد أن نطلعكم على ملف مفبرك و كيف تمت برمجة اعتقال مصور بنحريمدة، يوم كانت الدنيا مقلوبة والجمع غفير حول فضيحة اغتصاب المسماة (سهام.ك) وتجمهر العباد أمام مكتب جريدة صوت العدالة في شخص مديرها الذي توجد شكاية عظمى ضده بمكتب الوكيل العام للملك ودخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على الخط والقضاء أيضا والشريط الذي نشر يحمل عناصر التهمة كاملة، ولا زالت ثلاجة الإدارة تخفي وتحتفظ بالملف رغم وجود ما يؤكد الاعتداء والتحرش والاستغلال واستعمال أسماء القضاة ورجال الأمن ورغم الكتابات الصحفية التي نشرت الفضيحة لازال المتهم يصول وكأنه يقول بلسان مبطن “إلى مشيت ماغاديش نمشي خاوي!” لكننا ومعنا رجال الإعلام الشرفاء في الداخل وفي دولة الزنجبار نتابع هذا الملف بشكل لصيق لأننا نعلم الظاهر والمخفي فيه ونحتفظ بما لدينا إلى حين معرفة الإدارات التي بيدها ملف الضحية والشكاية أي الإجراءات ستتخد!
وعودة لقضية اعتقال عصام كشاف مصور جريدة بنحريمدة، العرف الإداري يقول أن الاعتقال أو التقديم يسبقه استدعاء أمني ومذكرة البحث هي إجراء تقوده السرية وقد حصلت فيها تعديلات إدارية يدركها رجال الأمن، وكل مواطن يفترض أن يكون ملما بالقوانين وبنصوص الحريات العامة وهذا ندركه جيدا فاستغرابنا يبقى مشعا لكون الشكاية الكيدية ضد عصام كشاف مصور صوت العدالة أو العلبة السوداء ل عزيز بنحريمدة يبقى من حقه الترافع ضدها ودحض عناصرها خاصة وأن هناك محامي حضر تسليم المبلغ وشهود صحفيون كانوا حاضرين في الواقعة مما يدل على أن اعتقال المصور الصحفي عصام كشاف، وراءه يد غادرة خفية لكننا نضع ثقتنا لحد كتابة هذه الأسطر في رجال الفرقة الولائية للشرطة القضائية(الطابق الثالث) وفي قضاة المحكمة الابتدائية الزجرية، لأننا على يقين أن اليد القذرة التي تدفع إلى اعتقال عصام كشاف قد تغذر بمن حولها لأن الذي رضع الخيانة والمكر والرذيلة لا يؤتمن جانبه وأعيدها ثانية “كما تكونوا يولى عليكم…..وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا”