إلى متى ستبقى أعراض الوطنيين تداس بحوافر السفلة الخونة الذين لازالوا يعربدون في “كازابلانكا” ويهددون المؤسسات؟
الأخبار المغربية
حدالسوالم – قد يعتقد القارئ والمهتمين بما يدور ف”كازابلانكا” أننا نتعارك إعلاميا مع كركوزة، وأن وقتنا “شايط” حتى نقتله مع أشخاص أموات ضميريا وأخلاقيا ووطنيا، طبعا هذا ليس من قبيل وظيفتنا ولا قيمنا ولا ما تعلمناه من آبائنا وخيار مجتمعنا، ولسنا نرتدي لباس الدفاع عن البلاد والعباد و المسؤولين، أو زمرة تدفع لنا الخبز والحليب وتقضي لنا قفة المصروف من دكاكين درب ميلان أو المعاريف…ولكننا نحن مطوقون بهوية وقضية إسمها الوطن، التي مات عن علمها واستقلالها رجال مجاهدون صادقون، نحن لا نستطيع أن نكون في مستوى وطنيتهم وغيرتهم ولكن نحاول أن نجتهد لنحدو حذو ظلهم الذي لازال شامخا في المملكة المغربية..
تابعنا ما نشره المتدرب والمهني ومدير النشر، وهم يستعرضون قضية أو قضايا المواطنين الذين عرضوا قضاياهم على القضاء، قضايا قال فيها القضاء كلمته وقالت فيها الأجهزة ما قالت ولاندري طبيعة العلاقات الخاصة والبروتوكولات التي تجمع بين شرذمة من ذوي السوابق العدلية، الذين كان القاسم المشترك بينهم هو محاربة نساء و رجال هذا الوطن الملكيين، هم بالنسبة لي انقلابيين سفلة، أن توظفوا صفحات فايسبوكية مشبوهة لتكتب عن ملفات تخص جهاز القضاء الكبير والأجهزة الأمنية ومساعدي القضاء ورعايا جلالة الملك حفظه الله وتلصقون هيبتهم بكتابات حقيرة ترضون بها أمراضكم النفسية فهذا جرم وجهل لا عذر فيه ولا تأخير.
هل نسيتم السب والقذف والتشهير الذي كنت ضحيته والفاعل صحافي متدرب ينتمي لجهاز صوت القاضي و صوت المحامي، لقد كنت سباق في نشر تحذير عنكم منذ سنة 2020، اتهمتوني بالتعامل مع المخابرات الجزائرية وبالإرهابي والصحافي المزور وبنشر الكراهية، هذا يؤكد حقدكم على الوطن وحقدكم على مخلصيه الذين غامروا بحياتهم وحريتهم ووظيفتهم من أجل تقديم الخير للبلد، وهذا وحده كاف ليعطيكم أكبر رقم في الخيانة العامة ولو كنتم في عهد قريب لوجدتم أنفسكم أمام محكمة عسكرية بتهمة التخابر مع جهات تريد الشر للمملكة المغربية، وتقديم معلومات مغلوطة عن القضاء والأمن ورجال المال و الأعمال، وهذه هي حقيقتكم لأنكم فعلا تطعمون أعداء الوطن بمعلومات كاذبة تمس الأجهزة في قلب هيبتهم، وإذا كنتم فعلا سُمح لكم بتهديد البلاد والعباد، دون متابعة من رئاسة النيابة العامة، فهذا هو ما يطرحه كسؤال الرأي العام داخل المغرب و خارجه ويتبعه باستفسارات لا جواب عنها: كيف لرئاسة النيابة العامة أن تسمح لكائنات غادرة أن تقوم بإشهار علني الحرب على قضاة ضد قضاة و مسؤولين ضد مسؤولين و مغاربة ضد مغاربة، يا مسؤولين العلبة الإلكترونية تسترزق بقضايا المواطنين المغلوبين على أمرهم؟ و يمعنون في التسيب ويمسون شرف بناتنا و أمهاتنا و أخواتنا ويطعنون في مواطنين قدما خدمات للبلد واعتبرا هذا واجب وطني حتى ولو كان السيف على رقبتيهما!!؟
هذا أمر في غاية الخطورة ونحن نعرف أن الدولة لا تمزح مع المتلاعبين بأعراض المملكة وسمعة موظفيها و مواطنيها.