الأخبار المغربية
حدالسوالم – هناك نوعان من الجبناء نوع يعيش مع نفسه ويخاف من مواجهة الناس، ونوع يعيش مع الناس ويخاف من مواجهة نفسه، فاختاروا لأنفسكم نوعا، كتاباتكم وخطواتكم هي كافية لقياس جبنكم الذي يعرفه الخاص والعام، وحتى الغراب حينما ينط فوق ظهر النسر لا يبالي بوزنه بل يصعد به على الجو حتى يختنق فيمت جيفة بين السحاب تنتظره الضباع التي لا تتغذى إلا على الجيف، أعرف أنكم جهلة لاتعرفون هذه اللغة ونقصكم ومستواكم الدوني رميتم به أسيادكم الشرفاء الوطنيين – أنا قادم لكم عبر صفحات المتابعة والفضح – هزلت تدويناتك يا جبان فلم يبق لديك غير صفحات تحارب فيها من وراء الجدران وأما المواجهة فنساء الحارات الحمراء أشجع منك، ولا تعتقد أننا نرد عليك كما تعمل شيخات وادي زم في أعراس المواسم، ولكن ردنا لنعلن أننا أخيرا عثرنا على الثعبان الجبان الذي يصطاد من ثقب الغيران لأنه يخشى مواجهة الرجال .
واعلم أن الجبناء هم من لا يملكون قرارهم، ولا يجرؤون على البوح به، هم بشر بهيئاتهم ولكنهم من حيث الواقع أقرب إلى النعاج ! تأكل مما يليها فقط حتى لو كان العشب جافا وأصفر، ولا يعنيها بقية المرعى، حتى لو كان أخضرا، لأنها لا تجرؤ على رفع رأسها، حتى لو رأت البقر تأكل فيها وتجتر ما أكلت !مثل هؤلاء- النعاج- مستهدفون، يختارهم سراق المال العام، لتعيينهم مدراء ومسؤولين ليس لمؤهلاتهم، ولكن لكونهم مكملات لتوفير بيئة عمل صامتة، صامتة عن الحق صمت الشياطين، لا تؤثر فيهم المبادئ ولا الأخلاق ناهيك عن الوازع الديني، بالرغم من أنهم قد يتشبهون ببعض الرجال، وبالتأكيد تراهم عند كل علم في مقدمة الصفوف يحتفلون باليوم الوطني، يوم الأدعم !يختارهم الفاسدون ليعملوا معهم، وهم يدركون أنهم يختارون من سيسايرونهم أو سيشاركونهم أو سيصمتون ويلزمون أنفسهم بمبدأ مالي خاص موقع من مسؤول أبخس ….لم ننته بعد سننتظرك في المملكة المغربية.