فيديو-شكاية كيدية من أجل الانتقام لطمس ملف الفتاة الضحية ضد جريدة تعنى بالأمن والعدل والعدالة صوت القاضي صوت المحامي
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
حدالسوالم – في سابقة للشكايات الكيدية المبطنة برداء الانتقام حاول بعض عناصر المكر والمختفون وراء الإعلام الوقوع بالإعلامي عصام كشاف، بعد فشل محاولات عديدة للإنتقام منه لا لشيء سوى أنه رفض أن ينصاع وراء الدخول في عالم النصب وهذه هي الضريبة التي يدفعها الشرفاء إما أن تدخل لحزب الشفرة والنصب واستعمال الصحافة من أجل الابتزاز والدعارة وتوظيف الوسائط داخل المحاكم وإما أن تجد نفسك أمام سيناريو الخبث واستعمال شهود الزور وتلفيق تهم تظل أمانة بيد العدالة التي نثق في رجالاتها والحمد لله أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، قضية الشكاية الكيدية والتي لفقت عمدا وزورا وبهثانا على ظهر زميلنا عصام عناصرها باطلة وأركانها فاشلة طالما أنها تفتقر إلى دليل قاطع وزادتها شهادة المحامي نورا لبطلانها والغريب الفاضح أن المشتكي لاتربطه أية دلائل تفيد عناصر الشكاية وحسب ما يرويه الزميل عصام فإن قرائن التهم مزورة تؤكد أن وراء دفع المشتكي يد خفية سبق أن خططت مرات عديدة للإيقاع به في ملفات عديدة لكن يقظته ونبل مبادئه كانتا حاضراتان بقوة، إذ من غير المعقول أن يتحول عصام كشاف من مدافع على ظلم إلى نصاب أو محتال والمراحل التي قطعها الزميل مع المشتكي تحمل بصمات الصدق المهني إضافة إلى شهود يمثلون مواقع إعلامية كانت حاضرة زمن التصوير وقائع الحادث ولا وجود لأي أثر كلامي عبر تسجيلات صوتية أو كتابية عن طريق “الواتساب” أو صور تفيد التهم من غير أن ننسى تواجدهم معا بمكتب المحامي الذي تسلم مبلغ الأتعاب وهذا دليل قاطع على أن المشتكي نفد أوامر شخص له الرغبة في الانتقام وإلحاق الأذى به حسب ما يروي الإعلامي عصام.
وكل هذه الإدعاءات وهذه المؤامرة الحقيرة لابد وأن تسقط في الماء أمام القضاء الذي نثق في رجاله وأدواته القانونية، وللإشارة فإننا نتابع عن قرب هذا الملف وسنحاول بما يفيد العدالة تقريب حقائق هذه الشكاية الكيدية من الرأي العام خاصة الذين يعتبرون عصام كشاف رجل نزيه يعشق مهنته ويصارع من أجل أن يكون جنبا إلى جنب مع المصداقية وشرف هذه المهنة التي تطاول عليها الأندال وحولوها إلى سوق للارتزاق والسمسرة والاتجار في البشر واستعمال الوسائط لكن حبل الخونة والماردين قصير وصياد نعام يلقاها يلقاها ولو بعد حين.