فيديو – الدارالبيضاء…فضيحة صحيفة بطلها منتحل لاسم العدالة بصوت الاستغلال والقضية في مكاتب التحقيق – مول الفز غيقفز –

عبدالمجيد مصلح

العدالة اليوم – تمزقت كلمة عدالة تماما كما تمزقت أوصال الإعلام في بلدنا، وكما تناسلت أسماء المواقع وتدنت، أضحت كائنات تلصق أسمائها بالعدالة وكأنها معطف أو قبعة فيا للعار ويا للمنكر ويا للفضيحة، وما يرفع درجة الغرابة في هذه الوقاحة هو الانقضاض على قضايا العدل والقضاء واستعمالها داخل “مكيتبات” تدور فيها صور الدناءة والعربدة وخياطتها بصوت العدالة التي هي أساس كل شيء داخل الدولة، وكلنا نعلم أن كلمة صوت العدالة تفزع وتهز الصدر من هول قيمتها وهيبتها لكنها في بلدنا وبالضبط في زقاق من أزقة الدارالبيضاء صنعوا لها صندوقا إلكترونيا يرهبون به العباد فمتى كان اسم صحيفة يقترن بالعدالة وهي من اختصاص القضاء الذي يعتبر السلطة الأساس في هذه المملكة، أظن أنكم فهمتم المقصد وعمن نتكلم لكنكم قد تجهلون قضية فتاة وفتيات كن ضحية كائن أعطى لنفسه صلاحيات تجمع الوساطة والشطط والترهيب والنفود باسم الصحافة وعجن وطبخ كل هذا لأغراض دونية حقيرة ستتحول إلى محضر واستدعاء من طرف الأجهزة المختصة، وقد يجر هذا الملف ضحايا كثر جلهن فتيات والقضية وما فيها أنها تحولت من الصحافة إلى فراش المتعة أو كما يشاع إلى الاغتصاب ولو أن فيها (شوية ديال لفلوس نقدا وعبر التحويل البنكي) والمهم أنها قضية متعفنة حتى القاع وقد لعبت فيها التسجيلات صوت و صورة دور الفضيحة بجلاجل.

لانريد أن نرمي بالأسماء تقديرا واحتراما لسمعة الضحايا وشرفا للمهنة لكن الأمر قد يعرف تسريبات من هنا وهناك ولا بد لليل أن ينجلي.

فعلا دوى صوت الحقيقة ليخمد صوت العدالة الباطل واستعمال عصى الإعلام لتنفيد رغبات أقل ما يقال عنها حيوانية، وبدأ الرأي البيضاوي يفهم لماذا استعمل هذا الكائن ووظف كلمة العدالة في صوت المكر لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه ولأن الإعلام الصادق لا يختبئ وراء مصطلحات لا تعنيه لأنه رسالة نبيلة محدودة بخطوط حمراء هي من اختصاص الدولة والمؤسسات.

وقد يجرنا هذا الملف إلى النبش في ملفات أكبر من ملف اغتصاب قاصرات، سكت ضحاياها وأصحابها على فضح المسكوت وقد يغوص التحقيق – كما نعرف دوره – إلى أشياء أخرى قد تكون فضيحة الضحية حلقتها الأولى، وإلى أن يكتمل التحقيق وتظهر صفحاته سنبقى يقظين إلى حين اكتمال أركان الملف ووصوله إلى جلسات المحكمة لتنزيل العدالة وسماع صوتها “ديال بصح”.

للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...