رئيس مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي..وهذه تفاصيل المولود الجديد

مصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي: إكرام رغم مرضها تحدّت كل الصعاب لتلد “أمل”
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
أعربت السيدة “إكرام” التي تعاني من داء القصور الكلوي عن فرحتها العارمة التي انتظرتها منذ سنتين من المعاناة مع المرض، مقدمة تشكراتها إلى رئيس مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي ابن امسيك، السيد مصطفى فوزي، الذي أشرف على تنظيم حفل بمناسبة نجاحها في تجاوز صعوبات الحمل رغم أن نسبة الولادة الطبيعية للنساء الحوامل اللواتي يعانين من مرض الكلي المزمن ضعيفة وذلك لعدة أسباب أهمها نقص الحديد، فالرعاية التي قدمها الطاقم الطبي لمؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي وسعة صدرهم كانت من بين الأسباب المهمة التي ساهمت في تحفيز “إكرام” على الإنجاب رغم كل المخاطر، حيث أكدت أنها طول فترة الحمل كانت تشعر بالتعب والإرهاق عند القيام بأي مجهود مع الخمول والنوم لفترات طويلة.
وفي معرض حديثه قال رئيس “مؤسسة أمل” لمرضى القصور الكلوي السيد مصطفى فوزي، أن من أهم المضاعفات التي تلحق بالمرأة الحامل (التي تعاني من فقر الدم و القصور الكلوي المزمن)، الولادة المبكرة ونقص النمو الذي يصيب جنينها، إلا أن هذا لم يحدث لهذه السيدة وذلك بفضل الله ثم طبيب أمراض الكلي وطبيب أمراض النساء والولادة وتشجيعات كل العاملين بمؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي، و الذين عبروا عن سعادتهم بالمولودة الجديدة التي اعتبروها “هبة من الله”، وبهذه المناسبة فضل والدها أن يختار لها كإسم “أمل” تيمنا باسم مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي.
فمؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي يقول دائما السيد مصطفى فوزي، تحافظ على جودتها وذلك بمباركة من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي كان دائما يعطي توجيهاته بالعناية بمراكز تصفية الدم كي تبقى الخدمات في متناول المواطنين ولما يخدم الصالح العام.
و تجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل عرف حضور شخصيات في عالم السياسة والأعمال وأطباء وإعلاميين ورياضيين نوهوا جميعهم بمؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي التي أشرفت على تنظيم هذا الحفل برئاسة مصطفى فوزي في إطار مبادرة خيرية دأب على تنظيمها في مناسبات متفرقة.