متى كانت المواقع الاجتماعية تتدخل في شؤون الترقيات الأمنية سيدي سليمان نموذج؟
في سيدي سليمان هل تحولت بعض الصفحات الاجتماعية الى إدارات توزيع المناصب الأمنية والترقيات؟
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
القنيطرة – تشهد مدينة سيدي سليمان رواجا خاصا وتجاوبا غامضا بين بعض رجال البوليس وأسماء تدير مواقع تواصل اجتماعي معلومة ومجهولة وعند قراءتنا لهذه العلاقة يتضح أنها تسير بشعار عظم خوك البوخاري وبمعنى أوضح نفخ فيا حتى يصل الصوت إلى الرباط، وهذا ما لمسناه في تدوينة نشرت صورة ضابط أمن يشغل مهمة رئيس دائرة ونائب رئيس المنطقة الأمنية هذا المنصب الذي رأت الإدارة المركزية أن يظل شاغرا وهي أعرف من كتاب المواقع الذين لم يبق لهم إلا أن يعينوا صديقهم في هذا المنصب بقرار صحفي بدل قرار تعيين إداري “ولله في خلقه شؤون” والإدارة الأمنية بسيدي سليمان وكما يعلم الجميع أنها مرت بفترات تقلب وشطحات وتوقف فيها من توقف ونقل منها من نقل ومند زماااان وسيدي سليمان مشهورة ببعض الخلل من جراء طبيعتها الاجتماعية وعقليات الساكنة العصية عن الفهم ناهيك من وجود ما يكفي من الجريمة التي لا يتحدث عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي باستثناء بعض الجمعيات الحقوقية ونشطاء الحقيقة والمطالبين بالتغيير، وأما مسألة المنصب الشاغر لنائب رئيس المنطقة الأمنية فكل ما ينشر أو يعلق على صفحات شلة النفخ فلن يحرك عقلنة وحكامة والي أمن إقليم القنيطرة هذا الرجل العارف بالشأن الأمني بالإقليم، ومن عار الكتابة أن يرتدي الصحفي أو الناشط المجتمعي زي الشرطي المسؤول ليغير أمكنة مواقع المسؤوليات الأمنية ويوزع مناصبها على من يريد أو يعشق فالمسألة ليست كما يراها مواطن مدني إنها الإدارة الأمنية التي تحاسب على الاختيارات والترقيات خاصة إذا وضعت الشخص الخطأ في مناصب القرار وهذا رأينا المتواضع ولا نحمل أية ضغينة على كل من يعتقد أننا نقصده بالهمز والإشارة وكل ما تناولناه في هذه الأسطر هو مجرد رأي لأننا نعرف سيدي سليمان معرفتنا بكازا والمحمدية وسطات وبرشيد والجديدة ومراكش والقنيطرة وسيدي قاسم لأن دورنا لا يتجاوز دور السلطة الرابعة وليس من حقنا أن نتدخل في شؤون السلطة التنفيذية.