فيديو – إلى من يهمه أمر البلاد والعباد…زلزال الحوز يتحول إلى سوق للتجسس واستغلال صور الضحايا والأطفال فلسطينيو/سوريو السويد نموذج خطير!؟
الأخبار المغربية
من السويد إلى منطقة الحوز وفي جنح الظلام تحركت كاميرات فلسطينيين وسوريين إلى مناطق الزلزال في غياب أية مراقبة حسب ما توريه عدسات أهالي المنطقة التي سجلت هذه المجموعة المتحايلة وهي تصور أطفالا وتستجوبهم وتطرح أسئلة ملغومة الغاية منها ستبقى مجهولة إلى حد فك طلاسيم وألغاز هذه السفرية المهمة من عناصر فلسطينية وسورية يحملون أوراق الإقامة السويدية وما أدراك ما السويد التي تقود مشروع استنساخ أطفال العرب والمسلمين في بلدها لتحويلهم إلى شواذ أو إلى مسيحيين متعصبين وسلب الأطفال من ذويهم غصبا بقوة قانون جارف لا رحمة فيه، المؤثرون الفلسطينيون/السوريين وصلوا جبال المنطقة واغتنموا الحراك الوطني للمساعدات “وكثرة البشر والعدسات” واصطادوا لهم غنيمة ملفات أبطالها قاصرين لا يتكلمون الدارجة لكنهم يثقنون اللعة العربية لاعتمادهم على الثقافة الدينية، واعتبروا المادة دسمة ليعودوا بها إلى السويد ولا ندري كيف سيتم استغلالها تماما كما فعل الأوغاد الصحفيين الفرنسيين الذين حاولوا تشويه تصريحات الضحايا وعلقوها على صفحات مجلاتهم بعناوين مشوهة.
ومن حسن نوايا شباب المنطقة أن فاجؤوا هؤلاء الفلسطينيين/السوريين ليظهر عليهم ارتباك ولتتحرك الهواتف نحو رجال السلطة والدرك وليفتح ملف التحقيق في هذا السيناريو الذي تم تأليفه وطبخه في السويد وللتمويه فقد تكلف هؤلاء العرب بالمهمة وهنا نوجه ندائنا إلى رجال حموشي/المنصوري المتخصصين بفك ألغاز المجموعات المعادية للبلد وما أكثرهم خاصة في هذه الأزمة التي لعب فيها الملك والشعب دورا بطوليا انبهر فيه العالم ووقف تحية وتعظيما للتضامن التاريخي الذي غاض الأعداء وحرك ماكنات الجواسيس والخونة لكن الأمن والمجتمع المدني المخلص لا تنام عيونهم على شطحات العصابات والأعداء وننتظر ردا وجوابا على ما حصل في أمر الفلسطينيين/السوريين ومن معهم ولماذا جاءوا من السويد ومن دفع لهم ولمن أرسلوا صور الأطفال ؟؟?? وإلى ذلك الحين سنبقى متابعين لهذا الملف إلى حين طيه بما يفيد واجب الدفاع عن سيادة ومصالح الوطن.