قنصلية الجزائر – الدارالبيضاء- وقفة تنديدية بالسياسة العدوانية للنظام العسكري الجزائري الذي يقوم بحملات متسمة بالكراهية والدعوة إلى التصعيد ضد المغرب

الأخبار المغربية
حدالسوالم – بعد حادث الغدر الغاشم الذي نفدته الآلة الإجرامية الجزائرية في حق شابين مغربيين مقيمين في فرنسا، الحدث الذي هز الشعب المغربي والمجتمع الدولي واعتبرته المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنتظم الدولي عمل إجرامي وقتل وحشي متعمد يقابله عداء قاتم ضد الشعب المغربي والذي مس كل مغاربة العالم واهتزت له القدسية الإنسانية جمعاء، وكان لزاما علينا كمجتمع مدني حضاري يؤمن بمرجعية القانون الدولي وبحق الرد السلمي الذي تدعو إليه الشعوب المتحضرة الراقية والداعية للسلم الإنساني العالمي، ففي اليوم التالي من هذه الجريمة الوحشية تحركت ضمائر المغاربة الوطنيين الشرفاء ومعها الجسم الاعلامي لتستنكر هذه الجريمة الوحشية في وقفة سلمية حضارية أمام قنصلية دولة الجزائر بمدينة الدار البيضاء يوم الجمعة 1 شتنبر على الساعة السادسة مساء لتوصل صوتها وصوت العزاء إلى أسر الشهداء العزل الذين اغتصبتهم آلة القتل الجزائرية، وتعالت أصوات الشجب والتنديد بقتل إخوان لنا وأيديهم بريئة من كل ذنب أو جرم أو خطيئة، وهي الوقفة التي طالب بها المحتجون رفع قضية دولية ضد القتلة واستنكار الهجمات الغادرة التي تقوم بها الحكومة الجزائرية ومن ورائها ترسانة العسكر الذي يقود حملات الشر والتنكيل والعدوانية ضد المملكة المغربية وضد استقرارها رغم الأخوة الصادقة التي يكنها كل الشعب المغربي لإخوانهم الجزائريين والاحترام الذي يبادلونهم به سواء وجدوا بيننا داخل الوطن أو خارجه.
وقفة الدار البيضاء أمام قنصلية الجزائر هي إنذار شعبي وشارة سوداء حتى يعلم العسكر الجزائري أن الدم المغربي دم شريف وغالي وخط أحمر وأننا لن نقف عند حد وقفة سلمية حضارية فقط بل ما هي إلا الصرخة الأولى حتى تعود جثت القتلى إلى وطنهم الأم ويتم بعدها إطلاق سراح المواطن الذي تعتقله سلطات الجزائر، وبعدها سنقود في العالم حملات التنديد والشجب وسنقود بعدها مباشرة دعوة قضائية أمام المحاكم الدولية.
ومن هذا النداء نوجه الشكر والتقدير والتحية الوطنية لكل الشرائح المغربية الأبية التي شاركتنا في الوقفة التاريخية السلمية الاستنكارية والعزائية على رأسهم زملاﺅنا في الصحافة وكل الشرفاء الغيورين على أبناء هذا الوطن الشامخ العامر بالرجالات والذي حينما يدعو الواجب الوطني يصبحون أسودا وجسدا واحدا ينطق بالشعار الخالد
الله ثم الوطن – الملك

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...