قالوا عنا متهمين ونصابين ومحتالين “فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون”
الأخبار المغربية
حدالسوالم – حينما تكون مسلحا باليقين والصدق وقوة الوطنية، وصدرك منشرح لما قسمه الله لك، ومصارينك زرقاء لا حرام فيها، وتقتات مما ملكت يداك حلالا طيبا، وليس يتبعك نباح ولا عويل الدائنين ولا يتربص بك الأعداء من آذيتهم تستطيع أن تتجول مرفوع الرأس، سيفك وضوحك وسهامك قول الحق، نعم قالوا عنا متهمين ونصابين ومحتالين “فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون”
كتب السُفهاء الجهلة الذين لا يكتبون العربية لأنها لغة القرٱن والعلم، وصعب أن يمنحك الله قلما عربيا، أُسافر فيه لفظا وحكمة، وما أصعب أن تكون جاهلا في دولة عربية قوامها العربية وتقول أنك تنتمي إليها، أعرف أنك يفزعك اسمي النظيف الذي زعزع كيان مافيات الفساد، لن أقتل زمني الغالي مع خائن يكتبون له بكمشة بقشيش ووجبات، وعلى العموم حينما يزداد النباح من حولك، فاعلم أنك أوجعت الكلاب.