إلى من يهمه مصلحة البلاد والعباد…المديرية العلامة للأمن الوطني بين واقع شهادة الحق وأخبار المرتزقة الجزء الأول

الأخبار المغربية

حدالسوالم – إن هدف مؤسسات الدولة هو مصلحة المجتمع ورفاهيته وكرامته وتقدمه في جميع الميادين والرقي به إلى مصاف المجتمعات المتقدمة حقوقيا، اجتماعيا، اقتصاديا، ثقافيا وعلميا،سياسيا…إلخ،إلخ

وإن جل هاته المؤسسات استجابت للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله التي تخدم المصلحة العامة وتحقق انتظارات المواطنين وهذا ما نلاحظه من خلال انفتاح المؤسسات على محيطها وقربها من المواطن وانكبابها على تلبية طلباته ومعالجة مشاكله ووضع حد لمعاناته وإن هذا التوجه في حد ذاته توجه يعبر عن الفترة الانتقالية إلى مفهوم المؤسسات الحديثة التي تراعي وتحترم مبادئ حقوق الانسان وترفع شعار الديمقراطية والشفافية والنزاهة والاستقامة والمسؤولية والحكامة، هذه العناصر الأساسية التي أسسها وسهر عليها الملك حفظه الله والتي أصبحنا نلمسها ونلاحظها ونعيشها في بلدنا الغالي، وإن فتح جسور التواصل بين المؤسسات والمواطن أصبح واقعا معاشا بفضل السياسة الرشيدة لملكنا الهمام ولله الحمد والشكر لله الذي أنعم علينا بأمير المؤمنين سدد الله خطاه والأسرة العلوية الشريفة التي تجود بالعطاء المتواصل من أجل ازدهار المجتمع وتقدمه وتحقيق أمنه وسلامته واستقراره

وإن تضافر الجهود من جميع القطاعات والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والإداريين والمجتمع المدني وجل مكونات الدولة أثمر عن هذه النتائج التي حققتها بلادنا حيث تجاوزت ظروفا صعبة مثل جائحة كورونا، ووقفت في وجه تأثير الأزمة الاقتصادية التي مرت منها معظم الدول، وصارعت جميع ما من شأنه أن يؤزم الأوضاع وذلك تحت الرعاية السامية للملك حفظه الله وإن الوقوف رجلا واحد ضد جميع التحديات كان سببا في كسب رهانات كثيرة ومتنوعة.

وما دامت هذه الفعاليات تقوم بواجباتها تجاه الوطن ولصالح المواطنين فإنه من واجبات أفراد المجتمع بدون استثناء أن يقدروا جليل الخدمات التي تقدم لهم ويحس كل فرد بمسؤوليته تجاه وطنه ويقوم بدوره النزيه والشفاف مساهمة منه في تنمية البلاد كل من موقعه وحسب قدرته وأن يسخر كل ما لديه من أجل المنفعة العامة التي هي أساس كل شيء.

إن معظم المجتمعات تعرضت لانتقادات لادغة من أعداء النجاح ومرتزقة ذات نزعات لا تمت بصلة للإنسانية وإن ما يحز في النفس هو صدور تلك الانتقادات والمساس المقصود بمؤسسات الدولة ورموزها من أبنائها الذين شبوا وترعرعوا بين أحضانها، وإن هذه السلوكات يمكن أن نعتبرها إساءة وتشويش ومساس وتجاوز للخطوط الحمراء، كما يمكن اعتبارها تصرفات إجرامية مخالفة للقانون وللدين ولا ترضي الله ورسوله وتدخل في خانة الفتن “والفتنة أشد من القتل”.

وعلى سبيل المثال ما تم نشره مؤخرا على موقع لا إخباري غير الشريف المعادي للوحدة الترابية المرتزق الذي يعيش أعضاؤه وعناصره على أوساخ الجيوب وعلى فتات وبقايا أسيادهم الذين لا يمكنهم حتى هزم رضيعنا وليعلم كل متطفل أننا له بالمرصاد بجميع الأساليب عندما يتعلق الأمر بكرامة بلدنا ومؤسساته ورموزه ومسؤوليه ومواطنيه وسيرا على الأبيات الشعرية الآتية :

      ألا لا يعلم الأقوام أنا –  تضعضعنا وأنا قد ونينا

   ألا لا يجهلن أحد علينا –  فنجهل فوق جهل الجاهلينا

يتبع الجزء الثاني

قد يعجبك ايضا
Loading...