زعزعة ولاء المواطنين – مسكينة أمية بوعياش ديال حقوقها اختلط عندها الولاء بالبلاء (يأكلون الغلة ويسبون الملة)
الأخبار المغربية
القنيطرة – حكى بعض رجالات المقاومة ممن عايشوا فترة الوطنية وجاهدوا بالنفس والروح فداء للأرض وتراب الوطن وقال بهدوء واثق، الحمد لله أننا عشنا لنرى هل سيحافظ خلفنا على هذا الشرف فاللهم خد الروح حتى لانرى من يضرنا في هذا البلد، وفهمت من قوله أنه يقصد خوفا مما نعيشه اليوم ونحن نخالط نماذج (أمية بوعياش) وجدت الطريق معبدا والأمن مستثب ولم تعرف يوما هلعا ولم تشعر ساعة بالخوف على حياتها ولم تعش أوقاتا ولا زمنا للإنفلات أو العصيان أو التمرد الشعبي الذي يتبعه الزلزال المجتمعي، نماذج قرأت بضع أحرف في السياسة والحقوق وصدقت نفسها على أنها قادرة على قيادة أمة تماما كما كان يفعل بعض المتمردين الأفارقة في دول الأزمات كانوا يشترون ساعة الفروج ولي فاق بكري كيبغي يدير انقلاب.
اخترت للقارئ الكريم هذا المدخل قبل أن أفتح باب الكتابة فيما سمعناه من مينة يا مينة المسكينة التي قلدوها يوما مكتب حقوق البشر وراحت بها أشرعة المكر لتفتي في الولاء ووضعته موضع الجرم الحقوقي لتصطف مع شلة أعداء الولاء سماسرة البلاء ، مينة أو أمية الحقوقية لم تحرك شفاهها يوما في قضايا الناس ولاتكترث لملفات القاصرين ولا يهمها أمر المستضعفين من الفساد والغلاء واختلط عندها الولاء بالبلاء الحقوقي وعجبها لكلام لغليض ونسيت أنها تعيش من نعمة هذا الولاء لهذا الوطن، فإن كانت تعني بالولاء شيء آخر فإنها أظهرت نيتها مما تعنيه لأن الولاء للوطن هو الذي دفع هذا الوطن ليمنحها المنصب والكرسي وسمح لها بأن تقول وتتحدث باسم حقوق المواطنين كما يدعي منصبها الذي شاخت فيه حتى بدأت تهدي بما يليق وما لا يليق، فما الفرق بين ما قالت عن الولاء للوطن وبين ما قاله خونة الوطن عن السيادة وعن الوحدة الوطنية، وهل تقصد في نقضها للولاء المس بالولاء للعرش وللملكية أم أنها تتحدث عن ولاء لايعرفه الشعب المغربي الأبي؟ نتمنى من أمية الحقوقية أن تشرح للشعب المغربي ما قصدها بالطعن في الولاء للوطن الذي جاء به البند 206 من الدستور، وأن تشرح لنا لماذا الآن في الوقت الذي كثر فيه المتكالبون على الوطن لكننا نراهم جميعا كغثاء السيل وبقدر ما يتناسل خونة الوطن بقدر ما تكثر أعداد الشرفاء وتتسع رقعة المتشبتين بالولاء والسيادة والشعار الوطني الخالد الله ثم الوطن – الملك