في عهد العدالة والتنمية مواطنون يؤدون الصلاة في سيدي مومن تحت جنح الظلام
عبدالمجيد مصلح
نقل مجموعة من الناشطين بمنطقة سيدي مومن، أخبارا وصوراً من داخل المسجد، الذي لازال يغرق في الظلام، محاولين نقل غضب المصلين واستنكارهم لعدم تدخل مندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس مقاطعة سيدي مومن وبرلمانيي المنطقة المنتمين للعدالة والتنمية، موجات الغضب جعلت الأذرع الاعلامية تسارع في التنصل من أتباع حزب العدالة والتنمية ومهاجمتهم، لأنهم حسب تعبير بعض المتتبعين لشؤون المنطقة كانوا يلعبون دور البطولة على حسابهم (الساكنة)، وتسائل أحد المصلين: لماذا لا يتم حذف البند الخاص بتحميل المساجد فاتورة الكهرباء والماء؟ مستخدما بعض الآيات القرآنية، ومنهم من قال: لقد أحزنني كثيرا عدم سماع أذان الفجر، ومنهم من يتهم المندوب وبناء على تعليماته تم رفع عداد الكهرباء، ورغم تبرعات المصلين للمسجد ومحاولة استرجاع الكهرباء لم تشفع لهم كل التوسلات والاتصالات ببرلمانيي المنطقة ورئيس المقاطعة الذين يتابعون ما يجري دون التدخل لصالح بيت الله.
(كل واحد يجيب معاه شمعة الجنة مشي فابور) كان هذا هو شعار المصلين، إلى الآن الكهرباء مقطوعة عن المسجد، والجميع يطالب بتوضيحات من شركة ليديك، ولأن موقع “الأخبار المغربية” نقل أخبار انقطاع الكهرباء عن المسجد اتصلنا بالمسؤولين من بينهم البرلماني عن حزب العدالة والتنمية السيد عبدالمجيد آيت عديلات، الذي وعدنا بأنه سيتدخل لحل المشكل القائم وبعدها مباشرة اتصلنا برئيس مقاطعة سيدي مومن حميد بنغريدو وكنا نصطدم بالمجيب الآلي (الرقم الذي تطلبونه غير مشغل حاليا)…
تصبحون على تغيير