رسالة عاجلة…من أطباء وموظفي المستشفى الجامعي الدكتور عبدالرحيم الهاروشي

هل يعلم وزير الصحة أناس الدكالي ما يجري بمستشفى الهاروشي؟
عبدالمجيد مصلح

يعيش مستشفى عبدالرحيم الهاروشي بمدينة الدارالبيضاء مشاكل بالجملة باتت تثير سخط واستياء الموظفين والأطر دون تدخل لأي جهة رغم المراسلات المتكررة، فعدم وجود خطة عمل واضحة والنقص الحاد في الأدوية الأولية والأساسية الشبة منعدمة والصراعات اللامتناهية داخل المكتب التنفيذي وبين رؤساء الأقسام والموظفين الذي كان سببا في توقف جميع الخدمات، لأن كثرة القرارات تبدأ من مكاتب الاستقبالات والمستعجلات فتصل لسائر الأقسام الطبية والتي في الغالب يتم اتخاذها باسم المدير العام الأستاذ ع، هذا هو الوضع الخطير الذي وصلت إليه الأمور بمستشفى جامعي كان يُضرب به المثل محليا ووطنيا وعلى المستوى الافريقي والعربي، والخاسر في كل هذا الشطط المريض المغربي والأجنبي، لأن غياب المراقبة ساهم بشكل كبير في تفشي ظاهرة الرشوة بين حراس الأمن، والشطط في استعمال السلطة من طرف المديرة مما أدى إلى رفع ضغط غضب الموظفين والأطر، فالكل أجمع على أنه ومنذ تعيين الأستاذة ش.إ، وتوليها منصب تسيير المستشفى، ضاعت بوصلة الموظفين والممرضين والأطر الطبية (ذكورا وإناثا)…وتفاديا للانفجار الذي أضحى وشيكا كان يتم إرسال مراسلات عبارة على تقارير بين الفينة والأخرى للمسؤولين بالإدارة المركزية، (الوزير والكاتب العام والمدير العام) من أجل التدخل وفتح تحقيق في الأمر، لكن لا حياة لمن تنادي.
وتضيف الرسالة التي توصل بها موقع “الأخبار المغربية”، أن الطبيب المقيم تعرض لهجوم مرفوق بالضرب والركل والسب والشتم وترتب عن ذلك فقدان الطبيب المقيم لوعيه وإصابته بجروح خطيرة حيت تم استدعاء الشرطة وبحضور المديرة الأستاذة ش.إ، وتهديدها للطلبة الذين كانوا على استعداد للإدلاء بشهادتهم لصالح الطبيب المعتدى عليه متوعدة إياهم بالانتقام في دراستهم إن هم شهدوا بل وهددت الطبيب المقيم بإيقاف خدماته ومسيرته المهنية في حالة ما إن تابع قضائيا ابنها الطالب (ح.ت.ب)، وعليه استفادت الأم والابن معا بتنازل الطبيب المقيم..
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل نقلت ابنها إلى قسم الإنعاش التابع لها وتحت سلطتها فشؤون الطلبة ليس من شأنها واختصاصها والانتقال من قسم لآخر في فترة التمرين شيء مرفوض، وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل أعاد الكرة مرة أخرى (ولد لفشوش) وحاول الاعتداء على طبيب مقيم آخر وتدخلت الأم وحال الأمر دون الوصول للضرب.
موقع “الأخبار المغربية” ينقل للمسؤولين بكل الادارات العمومية (ولاية الدارالبيضاء الكبرى/ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى/المدير الجهوي) آهات العاملين والمتمدرسين والمشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الجامعي الدكتور عبدالرحيم الهاروشي، العاملين بالمستشفى الجامعي يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بفتح تحقيق في كل الأمور المتعلقة بسمعة مستشفى جامعي بحجم وقيمة مستشفى الهاروشي، وتقديم المخالفين للمجلس التأديبي، ويطالبون بالتدخل العاجل للحد من هذا العبث بمؤسسة عامة كمستشفى جامعي.