هاكيفاش تعامل المدير الجهوي مع خبر: حقيقة مرعبة تفضح مسرحية موظف سامي ب”الديستي” (ع.خ) بتراب عمالة ابن مسيك وعمالة مولاي رشيد

هاكيفاش تعامل المدير الجهوي مع خبر: حقيقة مرعبة تفضح مسرحية موظف سامي ب”الديستي” (ع.خ) بتراب عمالة ابن مسيك وعمالة مولاي رشيد وعمالة مديونة
عبدالمجيد مصلح

بعد نشر خبر، حقيقة مرعبة تفضح مسرحية موظف سامي ب”الديستي” (ع.خ) بتراب عمالة ابن امسيك وعمالة مولاي رشيد…
نريد أن نعلم قراءنا كما وعدناهم ونعدهم دائما بكشف المستور وحقائق أكثر عن الجهة التي كانت تقف خلف التقارير الكيدية التي سببت تشنج وشرخ كبير بين الرئيس والمرؤوس، وأكيد هذا ما يدشن مؤسسات الإنتحار والإجرام والقتل…
الصحافة سيدي المدير الجهوي وسيدي مسؤول الديستي بعمالة ابن امسيك وعمالة مولاي رشيد والنواحي، مسؤولية قبل أن تكون سلطة والحرية في كل التشريعات ليست مطلقة وتقف عند حدود حرية وحقوق الآخرين، وجو الحرية الذي تنعم به المملكة المغربية، أعطانا الحق لنساهم في التغيير الذي كان ولازال الملك ينادي به وأخذناه شعارا “التغيير بالملك ومع الملك”، ومركز محاربة السيدا (باستور) كان شاهدا على ذلك، ولم نتاجر أبدا في هموم الشعب ومقدساته وتواثبه، ولم نتخلى أبدا عن مبادئنا، مثلما فعل المتهاونون الذين التحموا بالجبن والذل في مشهد من العار والمذلة والانبطاح وأكيد مثل هؤلاء لايشرفون الشرفاء العاملين بأم الإدارات، هم أشباه الرجال ولا رجال، وإذا لم أستسلم رغم سماعي لطلقة بندقية صديقة، فلأنني مقتنع أن ما قمت بترويجه إنما هو من أجل التغيير الذي ينشده الجميع، فلماذا لا نساهم جميعا كل حسب قدراته في هذا التغيير وأن لا نعتبر ما كتب لغطا وتهريجا ليس إلا، فعوض الانكباب على الإصلاح والتغيير انكببتم على انتقاد كل ما جاء في الخبر السابق، يجب أن يفهم السيد المدير الجهوي، أنني لست أهلا لانتقاد أم الإدارات وبعض الكلام قد يكلفني غاليا ولن أجد حينها وليا ولا نصيرا، والسيد رئيس فرقة الديستي (ع.خ) ضرب مثلا: بأن مدير نشر يومية المساء السابق رشيد نيني، كلفه انتقاد المدير العام كثيرا ولم يحظى بالعفو الملكي لأنه اتهم بالباطل مدير عام مؤسسة قائمة بذاتها وأنتم تعرفون تتمة الحكاية…إن السيد عبداللطيف الحموشي نال ثقة الملك واحترام كل المغاربة وكفى.
والسؤال…لماذا لم يتدخل المدير الجهوي بشكل حازم وجدي ويقوم بفتح تحقيق حول كل ما جاء في الخبر وحقيقة اتهامنا لرئيس فرقة الديستي بتراب عمالة ابن امسيك وعمالة مولاي رشيد والنواحي؟، وتمريره معلومات كيدية عن زميل له في العمل لصالح (إكس بوند) من الجالية المقيمة بالخارج، وإذا كان السيد (ع.خ) بريئا كما جاء على لسانه في لقاء جمعني به يوم الأربعاء 21 يونيو 2017، على الساعة الثالثة بعد الزوال وكان بصحبته كل من العميد الإقليمي (م.ش) والعميد الضحية (ع.ز)، فلماذا لم تقم الإدارة بواجبها وتساعد كل من (ع.خ) و(ع.ز) على تحقيق أمنيتهم وإثبات براءتهم وتكون عيد لهم يفرحوا بها، لا أن تتركوا الفاعل الأصلي والذي يعرفه السيد المدير الجهوي بهفواته الكثيرة وهو حديث الألسن في المنطقة التي يعمل بها، فرئيس فرقة الديستي (ع.خ) قال لي بأنه لم يسبق له أن انفرد ب(إكس بوند) وأن (م.ش) هو من عرفه به وأن أخيه توفي سنة 2012، رحمه الله، وهو بالفعل من الجالية المقيمة بالخارج ولم تكن تربطه أي علاقة مع (إكس بوند) الذي سبق أن طلب منه التدخل لصالح زوجته (شرطية) تعمل بالمنطقة الأمنية الميناء، وهي نفس الشرطية التي كانت تزود (إكس بوند) بمعلومات عن رئيس المنطقة الأمنية الميناء وعن الشرطية التي تعمل براحة تامة وتغادر عملها في غير الوقت المسموح به وتستغل وظيفة زوجها (نائب وكيل الملك) وعلاقته مع رئيس المنطقة الأمنية لتصول وتجول وبدون أي محاسبة قانونية والموظفين مستاءون من تصرفاتها…
فبعد أن قام بالتحري عن الشرطية وجد أن (إكس بوند) لاتربطه أي علاقة شرعية مع الشرطية وربما تكون خليلته، وكانت هذه آخر مرة يراه أو يتحدث إليه فيها، ووجه أصبع الاتهام لكل من (م.ش) و (ع.ب) الذين كانوا سببا في التعرف على هذا الشخص، وكان كلما أكمل جملة إلا وعطف عليها بجملة أخرى، كيف ستنام هذه الليلة وقد اتهمتني كذبا وبهتانا، ويقول الآن وقد أخطأت في حقي عليك أن تحذف الخبر وتكتب مكانه اعتذارا رسميا ليس لأم الإدارات بل للسيد رئيس فرقة الديستي (ع.خ) بتراب عمالة ابن امسيك وعمالة مولاي رشيد والنواحي…
أقول للسيد الرئيس المحترم، كان الأولى سيدي رئيس فرقة الديستي، أن نتوصل ببيان حقيقة من المديرية الجهوية ترد من خلالها على ما أسميتموه بالخبر الكيدي وأن الخبر الذي سبق نشره بالموقع يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017، تضمن مغالطات وهكذا ننشر نص البلاغ كاملا كما توصلنا به في إطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر، ولكن أن نقوم نحن وبدون حتى أن نعرف مصير كل المعلومات التي قدمناها لكم وكيف ستتعاملون معها ونكتب اعتذارا هكذا بدون الضوابط الشرعية، فهذا اعتراف ضمني على أننا صحفيين كل همنا أن نكون أبطالا بمجد من ورق مغشوش وأقلام مأجورة، ف(إكس بوند) عندما انتقد الإدارة في شخص العميد (ع.ز)، لم يفعل ذلك عن قناعة ومبادئ إنما يتحرك بأجندة غيره، ولكم أن تختاروا اسم من الأسماء المذكورة في هذا الخبر لتتعرفوا على (أجندة غيره).
وأخيرا، هناك بعض ضعاف النفوس يريدون تلجيم أفواه الصحافيين، ولهذا يسجن ويمنع كل من مس بهم ويمارس عليه الضغط حتى يطلب الاعتذار وفي النهاية ماذا تغير من المشهد الاعلامي المغربي؟ أين هي الديمقراطية؟، المغرب يريد صحافة لكنها صحافة خاضعة وكل من “خرجت رجليه الشواري، يقزبوه” ويمارسوا عليه الضغط، فهل ستمارسونه على من أخطأ في حق أم الإدارات وهو سؤال صريح للسيد عبداللطيف الحموشي مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، كيف تأتمنون موظف على المواطنين المغلوبين على أمرهم إذا لم يصن كرامة زملائه ويكتم أسرار الإدارة ويحفظ قيمتهم كمسؤولين يمثلون الدولة تحت القيادة السامية.

قد يعجبك ايضا
Loading...