أفينكم المناضلين “عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”

"تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة" "عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير" "حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة" "الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي"

الأخبار المغربية

قد يعتقد القارئ والمهتمين بما يدور فلبلاد أننا نتعارك إعلاميا مع كركوزة الريف وعراب الخونة، وأن وقتنا “شايط” حتى نقتله مع شخص ميت ضميريا وأخلاقيا ووطنيا وعائليا، طبعا هذا ليس من قبيل وظيفتنا ولا قيمنا ولا ما تعلمناه من آبائنا وخيار مجتمعنا، ولسنا نرتدي لباس الدفاع عن شخص أو زمرة تدفع لنا الخبز والحليب وتقضي لنا قفة المصروف من دكاكين الرباط..نحن مطوقون بهوية وقضية إسمها الوطن و – لبلاد – التي مات عن علمها واستقلالها رجال مجاهدون صادقون فحول الأطلس والغرب وتانسيفت والحوز وأسود سلسلة جبال الريف وتازة العالية وفهود آيت باعمران والقائمة طويلة، نحن لانستطيع أن نكون في مستوى وطنيتهم وغيرتهم ولكن نحاول أن نجتهد لنحدو حدو ظلهم الذي لازال شامخا في هذا الوطن.

 

فعلا هذا ما كنا ننتظر، وهذا هو الذي سيؤكد لنا بما لا يدع للشك مجالا أن هناك خلل فضيع في ميكنزمات بعض المؤسسات، وهناك رجال كنا نعدهم من الأخيار “داخت” فيهم الدولة ومنحتهم مفاتيح التسيير والمسؤولية وحينما فشلوا وذهبت ريحهم وبدأت سفينتهم تغرق في وحل “الواد” استنجدوا بأولاد الزنى والباغيات والباغيات ديال بصح، ودفعوا لهم من مال الشعب ليواجهوا جنودا متخصصة في محاربة الجراد الفاسد، وكانت النتيجة أن تشبت اللص بالفاسد وانتهت الشراكة على أسلاك الفضح وقد وصلت الملفات إلى الديوان الملكي وفاح “خنز” مرحاض (يوتيوب/فايسبوك) الذي بدأ يتغوط على فراشه تماما كما يفعل الخنزير البري، وكما يفعل سكارى ومعتوهي الجمهورية الريفية العوراء العرجاء ويتقيؤون على صفحات لايتابعها إلا أراذل القوم.

أنا أكتب بقلم تعودت الكتابة به قبل أن يفتح المرتزقة الشواذ جنسيا مواقعهم الالكترونية لمن يدفع، أما سرقة مقاطع الفيديو لتنفخ في فاتورة ملف الصحراء المغربية، التي حررها الملوك العلويين، وأوهمت نفسك أنك  فعلت شيء في ملف عجزت عنه الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتسلمه قائد البلاد باعتباره الضامن لحرية وسيادة وأمن البلد وليس فيلم مسروق أجرت الناس ليتابعوا مقاطعه المنفوخة بريح البراز، ولازلنا نتساءل، كيف سمحوا لشخص جمع كل العاهات والشطحات شخص فشل حتى في جمع شتات بيته فكيف سيخدم قضية جاهد فيها الملك البطل الحسن الثاني رحمه الله، وتسلم حرابها وارث سره الملك محمد السادس؟.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...