إلى من يهمه أمر البلاد والعباد…هذه أسماء المتخابرين مع الأصوات المعارضة في أوروبا/كندا/أمريكا

الأخبار المغربية

في زمن فانطازيا الحمير تدور “تبوريدة” الخيالة البعيدين عن أشكال وأفعال الرجالة تحولت بعض القنوات والصفحات الفايسبوكية إلى حمامات الكاريان أيام كانت بعض النساء الشاماطيات يتعاركن ب (سطولة ديال الحديد قبل أن تغزونا الميكا) لا فرق بين هذه المواقع وهذه الحمامات التي كانت تشتغل بالحطب ويحركها (الفرناتشي) رحم الله الصحافيين الذين قضوا سنوات في السجون أيام زمن النيران الصديقة، واليوم تحولت الساحة إلى البراحة وال(طعارجية) ونزل مستوى المعالجة والإلقاء حتى وصل إلى مجاري المياه، نعم الكلام عنك يا(هشام جيراندو-عبدالمجيد الثنارتي-وهيبة خرشيش-نبيل الشعيبي-علي لمرابط-دنيا فيلالي وزوجها-محمد حجيب-عبدالإله عيسيوي-حسن مطارو-خالد الزكندي……إلخ يا من حولتم القضاء/الأمن/القصر إلى جوطية ديال “الفراااشة” وأنتم تنتظرون التفاتة مادية من جهة ما قد تكون هي من دفعتكم لتشويه صورة المملكة المغربية أمام الأوروبيين والكنديين والأمريكيين والجزائريين وجنوب إفريقيا وإسبانيا وماما فرنسا والانفصاليين الجمهوريين، وتشوهون صورتكم وصورة عائلاتكم الذين يعيشون بيننا، هل تظنون أنكم تفعلون شيء فيه مصلحة الوطن، وهل تعتبرون أنفسكم قضاة في محاكم مواقع التواصل الاجتماعي وجميعكم لم يحافظ على سمعة وطنه أنتم خونة مصلحيين.

لقد وضعتم صورة مؤسسة القضاء/الأمن/القصر في موضع الفضيحة وأطحتم علمهم وأنتم تلوحون باسمهم في قنواتكم التي لا تصلح إلا لمسح بقايا النجاسة، لا نريد هنا أن نسقط في عفن كلامكم ونلوح بأسماء العلة ولا أن ننشر صوركم التي أصبحت مسجلة في سجلات المهتمين الذين لاتعرفونهم، ما نريد أن نوصله إلى الرأي العام المغربي في الداخل والخارج هو أن أمركم افتضح أنتم ومن تتناحرون معهم في الداخل ولحساب من تعملون، ولايهمنا إن كانوا كما ادعيتم خونة أو أعداء أو وطنيين لأن الكلام والكلام المضاد لن يغير شيء فيما تخططون، والمغاربة الشرفاء (العياشة) الذين يخشون على مغربهم ومغربيتهم يتبرؤون منكم جميعا لأنكم لاتمثلونهم بهكذا سلوكات وهكذا عربدات ولاتنسوا أن مغاربة العالم يعرفونكم جميعا من تكونون والكلام عليكم يا من تتناحرون وتنشرون وسخكم لتعفنوا به المغاربة الأحرار لأن المسألة ليست في الخيانة ولا في الوطنية وإنما هي مسألة القيم التي تنعدم فيكم جميعا يا خونة الوطن، أنتم فعلا تشبهون الثيران التي تتناطح حتى تكل عضلاتها وتسقط فوق برازها، وأما الإدارة المعنية القضاء/الأمن بهذا الصراع الأعور فعليها أن تتحرك قبل أن تضيع هيبتها التي عهدناها شامخة، الإدارة المعنية مطالبة اليوم بوقف التكلم باسمها ومنع وتجريم الدفاع المأجور عن أسماء بعض رجالها، الإدارة المعنية يجب أن تقول كفى تشويها بسمعة البلد وإن اقتضى الحال تستعمل القانون والمساطر ضد كل مدون مرتزق لبس جلباب المحامي عنها في سوق البهائم social media فخير ما يمكن تسمية هؤلاء هو “رباعة الشناقة” ونحن في مملكة لها دستور صريح ومؤسسات حكومية ولنا قيادة رشيدة يحترمها الرؤساء والملوك والشعوب، وأنتم اليوم تبيعون عرض دولة في مزاد العدو وتعتقدون أن هذه هي الوطنية ولكن ما هذه إلا السوقية والفوضى الإعلامية التي يتبرأ منها الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، فهل ستتبرأ الدولة من كل هؤلاء؟ وتعيد النظر في أسماء الأشخاص الذين كانوا يعملون لصالحها في أوروبا/كندا لوقف هذا التناحر المغربي المغربي (الإخوة الأعداء).

قد يعجبك ايضا
Loading...