المهاجرين/المعارضين المغاربة المقيمون في أوروبا/كندا/أمريكا هل هم عملاء مزدوجين (تسد عليهم الروبيني) ليتحولوا لأذات في يد جهة مجهولة عند العوام الجزء الثاني
الأخبار المغربية
أسئلة كثيرة تستفزني حول مواضيع وملفات المهاجرين المغاربة الذين كانوا شرسين في الدفاع عن الوحدة الترابية والملكية ولهم علاقات طيبة مع – المخزن – وأحيانا أخرى حاولت إقناع نفسي أن الأمر يتعلق بقضية هامة يحاول مغاربة العالم إثارتها لبناء دولة ديمقراطية ودولة المؤسسات، وفي معرض البحث إستوقفتني أسماء مجموعة كبيرة من المغاربة الذين كانت تربطهم علاقات طيبة ب – المخزن –
علي لمرابط-زكرياء المومني-دنيا فيلالي-محمد حجيب-وهيبة خرشيش-نبيل الشعيبي-هشام جراندو-عبدالمجيد الثنارتي-خالد الزكندي-…………………………………………….إلخ…
مازلت أبحث عن أجوبة مقنعة تشفي غليلي وتكبح جماحي ملفات كل هؤلاء المهاجرين/المعارضين المغاربة طفت على سطح الأحداث بشكل ملفت وغير عادي، كانت ملفات القصر/القضاء/الأمن/المخدرات تستحوذ على جزء مهم من الأخبار في قنواتهم وصفحاتهم الفايسبوكية، قمت ببحث بسيط عن المهاجرين/المعارضين المغاربة أغلبهم لم يسمع بهم المغاربة، عمدت إلى الاتصال ببعض أصدقائي في أوروبا و كندا (هادو ما بقا عندهم ما يخسرو) فكيف حصلوا على كل هذا الكم الهائل من المعلومات عن أشخاص نقدرهم ونحترمهم ونكن لهم كل التقدير (درع المملكة) وإذا افترضنا أنهم بمغالطة الشعب/العوام بصفتهم كمغاربة يريدون الخير للبلاد والعباد فالذين انخدعوا كُثر وأغلبهم انخرط في اللعبة بشكل أو بآخر (إعجاب/تعليق/بارطاج) فمن اختار التضامن مع هاد الشرذمة الحاقدة سيحسبه له التاريخ ومن اختار التخابر معهم فلن يكون أفضل من الطحالب التي تموت اختناقا عند الجزر ولن تنفعكم الجاذبية بين القمر والأرض فماذا بعد؟.