قنوات مكترية في أوروبا-كندا-أمريكا…تمس موظفي القضاء/الأمن ويتكلمون بلسان الدولار الجزء الأول

الأخبار المغربية

من الذل والعار أن نزور الحقائق والتاريخ وننبطح على بطوننا، فوحدها الثعابين هي من تزحف على (كروشها) وتنفث السم من أفواهها، لكن ورغم أنها خطيرة سامة تبقى هي الغذاء الشهي للنسور.

أن تؤسس لنفسك كيانا إعلاميا وتجتهد لأن يكون عاليا شامخا بصخر الحقيقة والمصداقية، هذا أمر ليس هينا ولكنه شغل لا يفهمه إلا الشرفاء الرجال، تماما، كما تربي طفلا وتستثمر فيه التربية والعلم والأخلاق، فلا يمكن أن تبيعه يوما في سوق النخاسة للنصابين وعديمي الضمير، وهو ما حصل تماما في هذه الأيام حينما تابعنا ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي – يوتيوب – فايسبوك – تيك توك – إنستغرام – كنا نظنهم مغاربة العالم من العقلاء الأوفياء لشرف الكلمة، قنوات فجأة تحولت إلى منابر سوقية بوقية تطعن في الشرفاء الوطنيين وهي لا تعلم من هم وماذا قدموا لبلدهم؟ بل وبعيدين كل البعد عن هذه الأمور التي تشهد بها الدولة ومن بيدهم مصادر القرار وهم من يعرف وزن كل مواطن وارتباطه بوطنه، نعم يا أصحاب هذه القنوات و الصفحات! دخلتم حربا دنيئة بالوكالة ولا يهمنا كم كانت الصفقات المشبوهة ولكن سنعرف الذين دفعوكم لشراء مساحات في قنواتكم وصفحاتكم أنتم لا تعرفونهم جيدا نحن نعرف من يكونون وماذا يفعلون وكم يتقاضون من تجارة في الوطن، ومع من يتعاملون وكم طلبوا من الدولة، وماذا قالوا حينما دخلوا مراحل المساومة مع الجهة العدوة! ومن أين تأتيهم الإتاوات؟ وماذا كانوا يقولون عن هذا الوطن، ومن هي أصولهم وماذا كانوا يفعلون في زمن الحراك و20 فبراير، ولمن كانوا يمدون الأخبار وبكم وفي أي أمكنة (وزيد وزيد وزيد) يا مغاربة العالم الخونة اكتريتم قنواتكم وصفحاتكم و مواقعكم الالكترونية لتجار القضية الوطنية وسماسرة المفسدين الذين شوهتهم الصحافة المغربية والأجنبية واليوم فقدتم أحزمة سراويلكم، لا علم لكم كم أكل العملاء المزدوجين من خزينة الدولة، وللعلم فإن قنواتكم وصفحاتكم ومواقعكم الالكترونية المكترية فقدت أسمائها وبريق مصداقيتها حينما نشرت قذفا مشوها في رموز الدولة ورجالات المؤسسات وانحازت إلى مرتزقة الهجرة وتجار القضايا الوطنية، نحن نعرف من يكون (فلان و فلان) ولماذا أجروكم للكتابة وال(هضرة الخاوية) التي لاتملكون سندا عليها ولا إثباتات على التجريح والاتهام الذي نشرتموه بمقابل ولا تعرفون خطورة أبعاده القانونية والدستورية، وللعلم أيضا وطالما أنكم قستم وطنية الشرفاء وأصولهم فمن الضروري أن تكون شهادة الدولة ورأيها حاضرا يوم لا ينفع لا حوالة ولا أظرفة بيضاء (دارت) في هذه المسرحية الساخرة التي ستكون مشاهدها حاضرة يوم الحساب..

قد يعجبك ايضا
Loading...