الدارالبيضاء الكبرى…الأمر يستدعي لجنة تفتيش سرية للدوائر الأمنية

 

الأخبار المغربية

عند كل زيارة لإحدى الدوائر الأمنية بالعاصمة الاقتصادية يضطر المرء إلى الانتظار حتى تصل الساعة التاسعة والنصف أو العاشرة صباحا، ليتمكن من الولوج إلى الداخل وهي مرحلة إجبارية تليها مرحلة أخرى، مرحلة انتظار الموظفين ورؤساء المصالح الذين لا يلتحقون بمكاتبهم حتى يبتعد العقرب عن العاشرة، ولعل المضحك في الأمر تلك الأفعال البليدة التي تروم إلى استغباء المواطن (المرتفق) من قبيل وضع كأس شاي أو قهوة على المكتب في محاولة لإيهام المواطنين أن الموظف أو المسؤول متواجد وأنه في مهمة داخلية بالدائرة الخاوية على عروشها..في حين أن الموظف المعني لا يزال يتقلب في فراشه في واقع الأمر.

إن مستوى التسيب واللامبالاة داخل الدوائر الأمنية للعاصمة الاقتصادية تستدعي أكثر من وقفة على واقع الحال خاصة في ظل تواطئ المسؤولين.

قد يعجبك ايضا
Loading...