الأخبار المغربية
القنيطرة – احتفلت ولاية أمن القنيطرة صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي
2023 بالذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بحضور عامل عمالة إقليم القنيطرة، السيد فؤاد محمدي، بجابنه السيد الكاتب العام للعمالة، عبد الحفيظ البغدادي، ورئيس الشؤون الداخلية وكبار المسؤولين تقدمهم والي أمن القنيطرة السيد مصطفى الوجدي و المسؤولين الامنيين ورئيس المجالس المنتخبة ورئيس المجلس العلمي و المسؤولين المدنيين و العسكريين و رجال السلطة المحلية و فعاليات جمعوية و فنية و رياضية وممثلي المنابر الاعلامية.
الحفل عرف حضور كل من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، عبد الكريم الشافعي، و السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، الأستاذ كريم ايت بلا والسيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، مصطفى الغزال والرئيس الأول للمحكمة الابتدائية، وهيأة المحامين والمنتمين للمهن القضائية
وبعد إستقبال الضيوف و تحية العلم الوطني، أفتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبعدها كلمة والي الأمن القنيطرة، مصطفى الوجدي، الذي رحب بكل الفعاليات المدعوة كل باسمه وصفته كما نوه بمجهودات جميع الأقسام بالولاية ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء الدوائر الأمنية على مجهوداتهم الجبارة كما نوه بمجهودات المجتمع المدني والمؤسسات الشريكة على روح التواصل البناء في إطار أمن وسلام الوطن والمواطنين.
كما أن هذه الولاية لا تدخر جهدا في تأمين محيط المؤسسات التعليمية وتطهيرها من كافة الشوائب الأمنية و الظواهر الاجرامية.
وعلى مستوى العمل الاجتماعي تحاول المديرية العامة للأمن الوطني مواكبة الحاجيات المتزايدة للشرطيين عبر ما تقدمه من خدمات بواسطة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية وتتوفر هذه الولاية على مركز صحي يرقى إلى مستوى التطلعات مزود بالموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة لتأمين الحد المطلوب من الخدمات الصحة كما تتوفر على مصلحة للأعمال الاجتماعية تسعى جاهدة بما تتوفر عليه من إمكانيات متاحة إلى مواكبة حاجيات الموظفين وتتبع أوضاعهم الاجتماعية.
و تخلد أسرة الأمن الوطني، الثلاثاء 16 ماي 2023، الذكرى الـ67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة سنوية لاستحضار الإنجازات والتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني خدمة للوطن والمواطن، كما تشكل مناسبة للوقوف على منجزات هذه المؤسسة والتي شكل عنوانها البارز خلال السنة الماضية مواصلة إرساء آليات الحكامة الأمنية وتوطيد التخليق المرفقي وتعزيز شرطة القرب..
كلمة رئيس الأمن الإقليمي مصطفى الوجدي بالمناسبة
و في كلمة القاها بالمناسبة:
اليوم تخلد المديرية العامة للأمن الوطني الذكرى الـ 67 لتأسيسها، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات والمجهودات الدؤوبة لمختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
كما تعد هذه الذكرى مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني التأكيد على مواصلة أداء واجبها والتعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة بكل ما يلزم من حزم.
فمنذ إحداثها في شهر ماي من سنة 1956، جعلت المديرية العامة للأمن الوطني من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية هاجسها الأول.
و سارت مصالح الأمن الوطني على درب التطور المتواصل حتى تواكب التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد، على الخصوص، على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة.
ولتحقيق هذا الهدف، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
كما خصصت استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعيا منها بأهمية الانفتاح وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة.
وفي هذا السياق، اعتمدت مصالح الأمن الوطني استراتيجية للتواصل تتناسب مع التحديات والرهانات في مجال الأمن من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وعلى الجمهور الواسع، إضافة إلى تطوير الأداء التواصلي مع المنابر الإعلامية، حيث أنشأت في يناير 2019، حسابا رسميا على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”، بغية توطيد تواصلها المؤسساتي مع الرأي العام، في كل القضايا التي تتعلق باهتمامات وانتظارات المواطنين في مجال الأمن.
وأشهرا قليلة بعد إنشائه، حظي هذا الحساب على موقع “تويتر” بمتابعة عد كبير من المواطنين الذين تمكنوا من الاطلاع على العمل الذي تقوم به مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. هذه المقاربة الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني في التواصل المؤسساتي تتجلى أيضا في إطلاقها للنسخة الالكترونية من مجلة الشرطة على تطبيق معلوماتي يمكن تحميله على الهواتف المحمولة واللوحات الالكترونية التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، فضلا عن مأسسة وتثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني كموعد سنوي متجدد للتواصل المباشر مع عموم المواطنين.
وشكلت هذه التظاهرة فرصة مواتية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتدعيم القرب من المواطن، والتفاعل مع استفساراته وانتظاراته في مجال الأمن، وذلك من خلال تنظيم أروقة تحسيسية، فضلا عن تنشيط ندوات في مواضيع علمية وأكاديمية تتقاطع مع اهتمامات المواطن الأمنية.
و اوضح السيد الوالي بالنظر إلى الدور الهام الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، أولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس عناية سامية لعناصر الأمن الوطني.
وهي مناسبة سنوية إذن يتجدد معها الاحترام الذي تحظى به المديرية العامة للأمن الوطني بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما جعلها تحظى بتقدير كافة المغاربة وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة.
كما اعتمدت ولاية امن القنيطرة على الحملات التوعية و التحسيسية في مواضيع متنوعة بالمؤسسات التعليمية من طرف اطرها الأمنية و من بينها ترسيخ قيم المواطنة و السلامة الطرقية
واختتم الحفل بتوشيح صدور موظفي الأمن الوطني التابعين لولاية أمن القنيطرة بالإستحقاق الوطني من الدرجة الأولى والتانية أنعم بها مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ويتعلق الأمر بكل من السيد محمد فضلي قائد امن المتقاعد بوسام استحقاق الوطني من الدرجة الأولى وعبد اللطيف بن شرقي ضابط امن ممتاز بوسام استحقاق الوطني من الدرجة التانية من طرف السيد عامل اقليم القنيطرة فؤاد محمدي.
واختتم الحفل بحفل شاي على شرف الضيوف الحاضرين