إقليم الجديدة…نساء و رجال المنطقة الأمنية يحتفلون بالذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني +صور-فيديو

متابعة/ عبدالكريم حاطب

الجديدة – استقبل رئيس الأمن الإقليمي الجديدة حسن خايا بمناسبة تخليد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، عامل إقليم الجديدة والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالجديدة والوكيل العام للملك و وكيل الملك ورئيس المجلس البلدي ونقيب هيئة المحامين ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والقائد الجهوي للدرك الملكي و قائد القوات المساعدة و قائد الوقاية المدنية وبرلمانيو الإقليم ورئيس المجلس العلمي و رؤساء المصالح الخارجية وممثل القطب الصناعي بالجرف الأصفر وممثلو السلطات الإقليمية والمحلية وموظفو الأمن الإقليمي بالجديدة وممثلو الهيئات السياسية والنقابية المهنية والجمعوية وممثلو السلطة الرابعة المحلية والوطنية.
افتتح رئيس الأمن الحفل بتحية العلم الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليلقي بعدها كلمة مقتضبة، أكد فيها أهمية هذه المحطة الاحتفالية التي تجسد وتخلد لمجموعة من المكتسبات المهنية والأمنية التي تحققت خدمة لأمن وسلامة المواطن، وحمايته ونشر مفاهيم الأمن وسلامة المواطن وحمايته ونشر مفاهيم الأمن والأمان كما أشار السيد الرئيس إلى المجهودات المتواصلة التي تقوم بها مختلف المصالح التابعة للمنطقة الأمنية الجهوية بتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية والقضائية لترسيخ المفهوم الجديد للسلطة وتكريس دولة الحق والقانون وإرساء أجواء أمنية تحفز على طمأنة المواطنين وكذا على مناخ الاستثمار، حتى يتحول الأمن إلى مؤسسة خدماتية باعتباره حقا من حقوق الإنسان.
كما تطرق إلى جانب من العمل اليومي الذي تقوم به مختلف الفرق الأمنية على أكثر من صعيد بهدف مواجهة مختلف الشوائب الأمنية بالمدينة متطرقا في كلمته حرص المديرية العامة للأمن الوطني على فرض احترام القانون والسهر على ضمان حريات الأفراد والجماعات في ظل مشروعية دولة الحق والقانون، تقوم على صيانة الحقوق وأداء الواجبات ورعاية المصالح العمومية.
وفي هذا الصدد، فإن الأمن الإقليمي بالجديدة، اعتمد استراتيجيه متكاملة وشاملة تقوم على تبني المقاربة التفاعلية و التشاركية في تدبير الشأن الأمني، من خلال وضع مخططات وبرامج تتوخى تفعيل سياسة القرب وترسيخ جو الثقة المتبادلة بين الشرطة والمواطن.
ففي مجال مكافحة الجريمة أكد على تعزيز الشعور بالأمن، من خلال تعزيز مصالح هذا الأمن الإقليمي بفرقة مختصة في مكافحة العصابات الإجرامية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، تضم موظفين جدد متخرجين من المعهد الملكي للشرطة ومختلف مدارس التكوين، وذلك في إطار تعزيز وتجويد الخدمات الشرطية وضمان تغطية أمنية فعالة استجابة للطلب المتزايد على الأمن وتدعيم الإحساس به، و تكريس المفهوم الجديد للسلطة بمفهوم الخدمة العامة وصيانة الحقوق وحفظ المصالح واحترام الحريات والقوانين ذات الصلة بمنظومة حقوق الإنسان مع تكريس مبدأ القاعدة الدستورية المتعلقة بربط المسؤولية بالمحاسبة.
اما بالنسبة لمنظومة الخط 19 فانه تتم الاستجابة الفورية للنداءات المبلغ عنها مع توجيه مختلف الوحدات الأمنية المكلفة بمحاربة الجريمة من أجل التدخل الفوري مع قياس الزمن الافتراضي لكل تدخل عبر منظومة رقمية تسمح بمراقبة التدخلات الشرطية انطلاقا من قاعة المواصلات.
كما تم تعزيز الشرطة المواطنة، عبر تقوية آليات التواصل الأمني و المؤسساتي باعتباره الآلية الفضلى والسبيل الأنجع للتوفيق بين واقع مكافحة الجريمة من جهة وبين مستوى الإحساس بالأمن لدى المواطن من جهة ثانية، وتبديد التوجسات التي تفرزها الإشاعات والأخبار الزائفة وتدعيم الإحساس والشعور بالأمن عند المواطنات والمواطنين.
دعم المقاربة القانونية بداخل المؤسسات التعليمية لتحصينها واكتسابها مناعة ذاتية من كافة السلوكيات الموسومة بعدم الشرعية وترسيخ قيم المواطنة والتسامح والسلوك المدني الإيجابي.
وتم خلال هذا الحفل، توشيح عنصرين من أفراد الأمن الإقليمي بالجديدة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية أنعم به عليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بمناسبة تخليد الذكرى 67 للأمن الوطني على جليل الخدمات والمهام التي اضطلعوا بها خلال مسارهم المهني بكل التزام واقتدار ويتعلق الأمر بكل من عميد الشرطة السيد بوشعيب بن أحمد البسطمي وضابط الأمن الممتاز السيد عبد الصمد بن الهاشمي هشام.
وتظل ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني في 16 ماي 1956 لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم.

قد يعجبك ايضا
Loading...