الأخبار المغربية/ إطار من مغاربة العالم
نظمت جمعية المبادرة “الوطن أولا ودائما” لقاء عن بعد يوم الأحد 7 ماي على الخامسة والنصف بتوقيت المغرب، ويجمع المكتب مع لجنة الدبلوماسية الموازية وكل أعضاء المبادرة بالخارج، وقد تمحور هذا اللقاء حول ثلاثة نقط:
– تقرير حول تقدم عمل المبادرة
– عرض ورقة الدبلوماسية الموازية
– التشاور حول الملتقى الصيفي حول دور الجالية في الترافع والاستثمار اللقاء كان ناجحا بكل المقاييس وفعلا وفي أول لقاء للدبلوماسية الموازية تمكنت جمعية المبادرة من تجميع كل الطاقات كفاءات مغاربة العالم والذين استحسنوا هذه المبادرة وما تهدف إليه في مشروعها الوطني الكبير والذي خصصت حيزا وافرا منه لقضايا الهجرة ودور مغاربة العالم في الترافع والاستثمار وقضايا الشباب والثقافة والرياضة والدفاع عن الوحدة الترابية واللحمة الوطنية وتمثيل المغرب في المحافل الدولية تمثيلا مشرفا باعتبار أن أبناء المغرب بالخارج رافعة أساسية للوطن في كل مجالات البناء والاستثمار والدفاع عن ثوابث الأمة وهي نفسها التي جاء بها خطاب جلالة الملك في الذكرى 69 لثورة الملك والشعب حيث قال حفظه الله “إقامة علاقة هيكلية دائمة مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك اليهود المغاربة، ودعا لإحداث آلية خاصة مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها، مؤكدا أن ذلك سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار”.
لقاء المبادرة قاده السيد عزيز الرباح وشارك فيه عدد كبير من أطر عديدة مثلوا أربعة عشر دولة من أوربا أمريكا وإفريقيا وآسيا من المهندسين وكبار الأطباء والخبراء ورجال المال والأعمال والطلبة الجامعيين وفعاليات المجتمع المدني بكل تشكيلاته ورحب الجميع بالمبادرة وتمت مناقشة كل القضايا التي تراها الجالية المغربية أولوية ملحة للالتحاق بقطار التنمية بالمغرب وعلى رأسها الوحدة الوطنية والتحديات التي تواجه المغرب والمشاركة في مسلسل الإصلاح والبناء وكذا المشروع التنموي الجديد وطالب المشاركون بضرورة عقد مؤتمر وطني لكفاءات مغاربة العالم حول الترافع والاستثمار وحول الحضارة المغربية والتعريف بها في كل بقاع المعمور، وفي الختام قدم رئيس جمعية المبادرة الشكر للجميع ونوه بالفعاليات المغربية وبالغيرة والحب الذي يجمعهم بالوطن الأم.