المواطنون يتساءلون…هل نحن ملكيون أم جمهوريون؟ تدوينات مستشهر الجمهورية الريفية حسن البوهروتي كلكم على علم بها ولا أحد حرك مسطرة المتابعة لماذا؟

الأخبار المغربية

كتب مستشهر الجمهورية الريفية حسن البوهروتي، تدوينات هزت الرأي العام داخل وخارج المغرب، لكنها بالمقابل لم تُحرك من يهمه الأمر لأن هذا الفايسبوكي يقول بملء فمه بأنه موظف بإدارة يُقام ويقعد لها وبأنه مكلف بمهمة في الدارالبيضاء، البوهروتي لم يخفي حنينه للجمهوريين الإنفصاليين وتدويناته شرحت كل شيء و(بلا حشمة بلا حياء) تحدى كل الشعب الملكي المغربي، نعم هكذا كتبها..

ـ تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

 ـ عدد سكان الدار البيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف.. الا يحق لهم تقرير المصير

ـ حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة

– الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي

وحينما تحرك الوطنيون وتقدموا بشكايات ضده في رئاسة النيابة العامة (الرباط) حذفها من الصفحة بأمر من X هذه الملكية الشريفة يا مستشهر الجمهورية الريفية ليست صورة تذكارية ولا لوحة تشكيلية، ولكنها هوية وسيادة وبيعة وشرف، عرش تربع على دولة قادها ملوك أشاوش ملوك عظماء ملوك زرعوا مهد حضارة ورفعة وعلو شأن، ولاندري لماذا تحرك القضاء ومعه الشعب المغربي وكل المؤسسات حينما دبر الإنفصاليون حراكا عدوانيا لقلب استقرار المملكة، ولماذا تم اعتقال فلول الخونة وأصدر أحكامه ضد المتآمرين على العرش، ولماذا تصمت كل هذه الجهات اليوم بعدما أعلن البوهروتي، تأييده للجمهورية الريفية وأضاف عليها المغربية المتحدة، وهو الاسم الذي روج له أعداء الملك والشعب، واليوم يسوقه هذا العدواني في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ليوزعه أنصاره في بلجيكا-هولندا-إسبانيا-ألمانيا-فرنسا تسويق بمثابة بيعة كاملة للإنفصاليين..”الأخبار المغربية” ليس الهدف من نشر اسم مستشهر الجمهورية الريفية هو التشهير به، بل للتعريف به حتى يدرك من لهم علاقة به أن يأخذوا الاحتياط.

بعدما افتضح أمر عراب الإنفصاليين ونشر ما نشر وهو أمر خطير لم يسبق لخائن أن مجد الجمهوريين الوهميين أمام المغاربة، واستفز ملكيتهم وبيعتهم وحاول زعزعة أمن المغرب بكلمة الجمهوريين، يقول بعض الفاعلين الجمعويين “لن نترك هذا الأمر يمر بردا وسلاما حتى ولو اقتضى الأمر أن نقف أمام كل الوزارات السيادية بما فيها الديوان الملكي، لأننا نعتبر هذا الأمر مسألة حياة أو موت، حيث الشرفاء يموتون دفاعا عن أولادهم وعرضهم ووطنهم وإلا لماذا يستشهد جنودنا على الحدود؟ على الدولة أن تجيبنا وعلى الأجهزة أن توضح لنا من دفع هذا الإنفصالي أن يكتب عن جمهورية ريافة ويرفع رايتها الوهمية؟ لماذا الأجهزة الأمنية بكل تلاوينها تركته يصول ويجول بهكذا شعارات؟ ولماذا يتم اعتقال أي شخص يصرح على الفايسبوك بشيء يمس الدين والدولة والسيادة؟ نريد جوابا شافيا مسؤولا لأن صمت الإدارة والأجهزة قد يدفع المواطنين الشرفاء باتخاذ قرارات الدفاع عن السيادة الملكية بكل الطرق التي دونها الدستور المغربي ونطالب بأن تصل رسالتنا إلى مكتب جلالة الملك قبل أن نكون مضطرين لرفع أصواتنا حتى يصل إلى القصر”.

إن التصريح الناري للخائن الذي كتبه حسن البوهروتي، تناقلته المواقع خاصة في أوساط الجالية المغربية التي تتساءل هل الملك محمد السادس حفظه الله يعلم هذا التسيب الخطير الذي وصلنا إليه؟ أن يكتب شخصا تمجيدا للجمهورية الريفية المغربية المتحدة وهو يتجول بالمغرب أمام السلطات، فهلا تخشى هذه الأخيرة أن يتصرف مواطن غيور على الملكية بمحض وطنيته وإرادته؟

وهل انتهى دور مصلحة الجريمة الالكترونية؟ أم أن البوهروتي يتصرف بأجندات وبتعليمات من خونة مندسين في الإدارات المغربية؟ .