يسألونك عن الصحافة وعن المؤسسات؟ قل..(بغاو يوليو شرفا ولكن حنا عارفينهوم منين جاو)

لاصحة لافليسات بلاد الكمنجة والشيخات

الأخبار المغربية

لا بأس أن الكتابة بمستملحة طريفة فكاهية ساخرة ما دمنا نسمع ونقرأ اليوم ترهات من القول والكلام الغليض الصادر من أفواه مشحمة تجلس على أرائك مريحة فقط من “تحت” لكنها تغلي على نار زرقاء، وتقول المستملحة كما رواها لنا حلايقي من رواد مسرح الفرجة بجامع الفنا.. .

يُحكى أن إبنا كان يتجول في سوق مدينة وسمع الناس يرددود لبعضهم كلمة  “مولاي الشريف..وتبارك الله على سي شريف..تفضل أسي الشريف..فسأل والده لماذا لا ينادونك بسي الشريف يا أبتي، شعر الوالد بالحرج ورد بتنهت “حتى يموتو أولدي ناس لي كيعرفونا مزيان” هذا هو الشعار الذي تسير به الأمور اليوم في بلدنا يا حسرة وخاصة في عالم وسوق الإعلام، والغريب هو أننا بدأنا نرى في ساحة الفنطازيا مخلوقات لا تشبه الفرس لكن ظهرها مكسو بلباس فرس الفانطازيا وقد فهمتم القصد.

وحينما صعد (براحو) الإعلام منابر الخطابة وصاروا يفتون في الإعلام المجتمعي والقيم الحديثة وسافروا إلى برلين ليستشهدوا بعلماء الاجتماع ويحللون كلامهم أدركنا فعلا أن البيت الإعلامي ينهار من أسفل وأن علينا أن نجمع “شطايطنا” ونغادر .

الخيول مربوطة ولبغال كتبورض وهذا هو زمن الرويبضة ياسادة، وفعلا فقد تشابه البقر علينا وصار هذا المجلس ساحة حرب وتآمر، حرب تقوده بالوكالة أسماء ممنوعة من النحو والإعراب والصرف، وكل الذين يمتطون اليوم منابر الكتابة تلقوا وعود أوهام بمناصب وامتيازات ويحاولون اليوم إفساد العملية الديمقراطية التي تطالب بها الصحافة الوطنية/الجهوية بكل تنظيماتها باعتبارها مرجعا قانونيا مستمدا من تشريع مؤسساتي فعلا وليس بأدوات مؤسسات وهمية فاقدة للشرعية، لقد حاول أنصار المتربعون على صدر المجلس التأثير على الحكومة والبرلمان وعلى الوزارة الوصية حتى لا يمر المجلس إلى مرحلة التغيير الديمقراطي، ورفعوا أسلحة التمويه عبر صفحات مطبوخة ضد الأستاذ نورالدين مفتاح ووووو و حاولوا صباغة شخصه بطلاء الإشاعات الزائفة لكنهم فوجئوا بجدارات التنظيمات الإعلامية الوطنية/الجهوية التي تعرف الرجل جيدا ولأجل ذلك يخشون هيبته وصلابة عوده المهني وسمعته التي تسبقه ويخشون أيضا من وحدة صف الجسم الإعلامي الوطني/الجهوي وبعد كل هذا يخشون من فتح ملفات التحقيق في اختلالات كبيرة طالت رفوف مكاتب هذا المجلس الذي بدأ العد العكسي لزواله، فلا يمكن للأمور أن تظل على هذا العبث والضرب بقوانين ومقتضيات الدستور، ولا يمكننا نحن الصحافة الحرة أن نظل عبيدا لقرارات مزاجية زبونية تخدم مصالح سياسية معلومة، ولا يقبل أن يصبح هذا المجلس إرثا في يد أسماء “شرفات” بين جدران هذا المجلس وحولته إلى شركة ورثة اغتنت من ظهر مزانياته واليوم تكتري أبواقا صفراء تغريها مرة “بطموع الدنيا” ومرة تعدها بمناصب وهمية إن هي بقيت جاثية على صدر المجلس .

والخلاصة نجمعها في أننا نحن الجسم الاعلامي الوطني/الجهوي ندرك جيدا كيف تدور كواليس اللقاءات ومن المستفيد منها إلى إشعار جديد، ولماذا يتناطح كتاب التدوينات من حين لآخر لعرقلة العملية القانونية التي نسهر على تتبعها إلى حين تنحي الأسماء التي جلبت العار لهذه المؤسسة وتريد أن ينحل الجسم الإعلامي ويتحلل، لكن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف و الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال (الاتحاد المغربي للشغل) ومن يساندها اليوم في محنة المطالبة بالتغيير صامدون وسقف بيتنا حديد وركنه من حجر .

قد يعجبك ايضا
Loading...