س الحموشي…طلب العفو وملتمس تدخل واستعطاف لعودة المظلومين-المعزولين-المطرودين للعمل

قال تعالى:"لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما"

الأخبار المغربية

نظرا لما عوهد فيكم سي الحموشي، من تبصر وسداد في الرأي وإحقاق للحق ونحن نعيش تحت لواء الحق والقانون الذي أنتم تعملون جادين على تحقيقهما في المملكة المغربية، إنها سعادة لا تضاهيها سعادة عندما تكون سببا في سعادة الآخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين، الأجر من الله والتوفيق في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.”

قال صلى الله عليه وسلم:من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه“.

أقف إجلالا وتكريما لكم باعتباركم أبا قبل كل شيء ووليا من أولياء الله ومسؤولا إنسانيا محققا للأمن الاجتماعي والنفسي محافظا على الاستقرار بمعناه الواسع، الموظف سي الحموشي، كيفما كانت رتبته أو منصبه سيخطأ (سهوا) في بعض التصرفات التي لا يدري أنها قد تكون سببا في معاناة لا حصر لها ويكون لها تأثير كبير على حياته وحياة أسرته وسيكون ثمنها غاليا وباهضا من جميع النواحي سيعجزه على مسايرة العصر بشكل طبيعي، (غلطو) واليوم يلتمسون من سيادتكم العفو عنهم كما هو معهود عليكم من سعة الصدر والقلب ووفرة الحنان والجود والعطاء لما فيه الخير ويخدم المصالح (العائلة) أغلب الذين تم عزلهم+توقيفهم+طردهم مسارهم المهني عرف بالوفاء والعطاء والصدق وحسن السيرة والسلوك حريصين على تأدية مهامهم بكل ثقة وتفان ونكران الذات، محافظين على شرف سمعة الإدارة وصورتها، يمثلون المديرية العامة للأمن الوطني، أحسن تمثيل سواء داخل الوطن أو خارجه، ما عدا ما حدث نتيجة لخطأ بسبب عدم التبصر ودون نية ارتكابه فقط القدر و الظروف التي أحاطت بهم دفعتهم للخطأ وهم تائبون..أفلا تحقق لهم هذه الأمنية.

إنهم يعيشون على واقع ظروف الفقر المتقدم، خصوصا بعد توالي الأزمات المادية والنفسية، تتقاذفهم رياح الأزمات بجميع أنواعها، اليوم نطرق بابكم الذي لا يصد في وجه طارقه، المعزولين+المظلومين+المطرودين ينتظرون عفوكم وكرمكم (إن الله غفور رحيم) وأنتم تمثلون خليفة لله تتحملون مسؤوليات جسام وفقكم الله في إنجازها.

يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...