فاكس وطني…إلى السادة ياسين المنصوري+عبداللطيف الحموشي الجزء الرابع
ـ تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة ـ عدد سكان الدار البيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف.. الا يحق لهم تقرير المصير. ـ حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة ـ الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي
الأخبار المغربية
سكان الدار البيضاء يا مستشره الجمهورية الريفية المتحدة، هم مغاربة وجزء لا يتجزأ من المملكة المغربية ويتكون سكان هذه المدينة من فئات متعددة منها أولا العلماء بجميع أنواعهم والمهندسين والقوات المسلحة الملكية و رجال الأمن الوطني و القوات المساعدة والدرك الملكي وإدارة الجمارك والوقاية المدنية وكل من يرتدي الزي النظامي الرسمي وأسرهم، هذا من جهة وفئة أخرى يمثلها رجال التعليم وما أدراك ما رجال التعليم الذين كونوا وأبلوا البلاء الحسن في صناعة الأجيال وبناءها وفئة أخرى تتمثل في رجال الصحة الذين ينقدون الأرواح ويحققون الأمن الصحي لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى فئة التجار والصناع والبحارة والعمال وجميع أفراد المجتمع المدني الذين يساهمون في تنمية بلدنا ويقدم كل واحد منهم مجهوداته من أجل مصلحة الوطن ولا ننسى فئة الرياضيين الذين يرفعون راية الوطن في المحافل الدولية ورجال القضاء الأخيار الأفاضل واللائحة طويلة وكذلك الفئة التي لا يمكن أن تسكت عن مثل هذه المناورات الخطيرة التي تمس باستقرارنا وكياننا وهي فئة الصحافة الذين لا يهابون أحدا من المتطرفين ولا يتوانون في مواجهتهم ولا يتأخرون عن وقف كل محاولة خسيسة من شرذمة المتطفلين الأراذل الحالمين بالجمهورية الريفية المتحدة و البوليساريو والمرتزقة أعداء الوحدة الذين يعيشون وهما لا يمكن تشبيهه إلا بالسراب كلما اقتربت منه يبتعد.
إن سكان مدينة الدار البيضاء أيها الانفصاليين المرتزقة لا يمكن التأثير عليهم بتدوينات أو وقفات احتجاجية أمام مقرات الهيئات الدبلوماسية المغربية في أوروبا وأمريكا وجنوب إفريقيا، أصحابها ضعفاء وخونة ومحتالين يظنون أنفسهم يتحكمون بعصى سحرية يطوعون العقول ويخضعون القناعات بكل سهولة، المغرب له تاريخ عريق وتعاقب عليه ملوك شرفاء وحكماء.
وبالرجوع إلى تقرير المصير الذي يعني منح الشعب أو السكان المحليين إمكانية أن يقرروا شكل السلطة التي يريدونها وطريقة تحقيقها بشكل حر وبدون تدخل خارجي ويحيل هذا المفهوم أيضا إلى حرية الشخص والمجتمع في تقرير حياته وسياسته داخل أراضيه وفي معنى آخر هو حق الشعوب في اختيار من يحكمهم بدون تدخل دولة أخرى.
سكان مدينة الدار البيضاء فرحين بالزيارة الملكية السامية مصحوبا بولي العهد الأمير مولاي الحسن و مولاي رشيد وكل أفراد العائلة الملكية الشريفة، وكلهم يعبرون عن تلاحمهم مع جلالة الملك نصره الله أمير المؤمنين وهذا دليل واضح على استحالة التأثير حتى على الرضيع بمدينة الدار البيضاء وبجميع مدن وأقاليم المملكة شرقا وغربا/شمالا وجنوبا.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، فهي قضية بين أيادي آمنة تحت الرعاية والإشراف الفعلي لصاحب الجلالة حفظه الله وأيده، ولا علاقة لقضية الصحراء بحراك الريف الذي قام به شرذمة طائشة من الشباب الهش البنية الذي يتأثر بأوساخ جيوب أعداء الوطن المتواجدين بديار المهجر وأمثالهم المتفرقين ببقاع مختلفة من أرض الوطن الذين يتبنون أفكارا خاطئة أبعدتهم عن روح الوطنية وحب الوطن وتركتهم يعيشون أوهاما سيطرت فقط على مخيلاتهم لا وجود لها أبدا في الواقع.
حراك الريف يا مستشهر الجمهورية الريفية المتحدة، ما هو إلا عصيان وتمرد عبر من خلاله بعض عديمي الضمائر والهويات عن الكراهية التي عششت في نفوسهم من أزمنة مضت رسخها في عقولهم أعداء جبناء يختبؤون وراء فتيل الفتن والذين لا يعلمون بأن سقف بيتنا من حديد وركنه من حجر كما سبق أن قال باني المغرب الحديث موحد الأمة من طنجة إلى الكويرة الحسن الثاني رحمه الله.
فلا وجه للمقارنة بين قضية الصحراء المغربية وحراك جماعة قليلة متطرفة جاهلة تقطن بالريف، أما باقي سكان الريف الأعزاء الشرفاء الكرماء الأفاضل فهم إخواننا ولا فرق بينهم وبين باقي سكان المملكة المغربية يتمتعون بنفس الحقوق ولهم نفس المكانة.
يتبع