سيدي يحيى الغرب… لقاء تحضيري لتأسيس إطار تنظيمي وطني جديد يطلق عليه “التنسيقية الوطنية للشرطة المجتمعية”
سيدي يحيى الغرب… لقاء تحضيري لتأسيس إطار تنظيمي وطني جديد يطلق عليه “التنسيقية الوطنية للشرطة المجتمعية”
الأخبار المغربية/ ادريس حريبلة
في خطوة إستباقية ومن أجل تحقيق مقاربة أمنية، جرى لقاء تواصلي أولي بمدينة سيدي يحيى الغرب دعت إليه التنسيقية المغربية للصحافة والإعلام وحقوق الإنسان، الغاية منه هو تأسيس إطار وطني تنظيمي جديد من أجل الترافع على الأمن وخصوصياته لتحقيق مقاربة أمنية بين المواطن والسلطات الأمنية بكل فروعها، وهو الإطار الذي سيطلق عليه ب”الشرطة المجتمعية” أو “الشرطة المواطنة” كإطار منبثق عن “التنسيقية الوطنية للشرطة المجتمعية”، اللقاء حضره مجموعة من الإطارات الجمعوية الحقوقية والمدنية إضافة لبعض الطلبة الباحثين في هذا المجال..
في البداية قامت الهيئة الداعية لهذا اللقاء التطرق إلى الرغبة في نشأة وتطوير الشرطة المجتمعية وأهدافها وواجباتها ومهامها الساعية إلى رفع ثقة الجمهور بالشرطة وتوفير أقصى سبل الراحة والاطمئنان لكل أفراد المجتمع من خلال التركيز على كل الملاحظات الأمنية المتطلبة لتفعيل الوقاية الأمنية التي تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار بالمجتمع، وعلى هامش هذا اللقاء التحضيري تخللته مناقشات عميقة همت بالأساس السياق الذي جاءت فيه فكرة تأسيس فرع محلي ومن بينها الإكراهات والمضايقات التي تعتري المواطن في علاقته بالأجهزة الأمنية، كما تناول المشاركون في هذا اللقاء الأولي للإطار التنظيمي الوطني الجديد ل”الشرطة المجتمعية” عددا من المواضيع والمحاور التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الشرطة والمجتمع في حل المشاكل المجتمعية وحفظ الأمن والاستقرار، كما لم يخفي المشاركون في هذا اللقاء القيمة المضافة لهذا التنظيم كشكل من أشكال الترافع عن قضايا المواطن ومنها على الخصوص قضية اللأمن، ولتكتمل الصورة وفي نفس السياق من أجل تفعيل دور هذا الإطار أجمع المشاركون على التحضير للقاء تشاركي موسع تشارك فيه كل الأطياف المجتمعية بشراكة مع الأجهزة الأمنية باعتبارها الحلقة الأهم في هذه المنظومة الجديدة.