ابن امسيك…ما هي حقيقة الصِراع الخفي بين خديجة بنشويخ ومحمد جودار؟
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
ونحن ننتقل بين أخبار تراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، لا حظنا أن المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي يتساءلون، ويطنبون ويسهبون عن السبب الكامن وراء الغياب المستمر لرئيس مقاطعة ابن امسيك، عن الحضور لمجموعة من الأنشطة التي تتواجد بها خديجة بنشويخ، محمد جودار الرجل الذي يرأس مقاطعة ابن امسيك، تطل علينا الأخبار في كل مرة بصراعه مع الموظفين بالمقاطعة وجمعيات المجتمع المدني وعامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وغدا لا يعلمه إلا الله.
هذه الصراعات جعلت الموظفين والساكنة والمجتمع المدني والسياسيين ينقسمون بين من يثني على عمله، وآخرون يبتعدون كل البعد ولا تجد عبارات المدح والشكر طريقا لفمهم، وقد ظهر ذلك جليا في كل الاجتماعات واللقاءات وهناك من يتهم محمد جودار بأنه هو من حشد جمعيات المجتمع المدني في وقفات احتجاجية ضد محمد المتوكل الذي كان يشغل منصب كاتب عام المقاطعة في السابق ويعتبر موظف شبح بها، ودخلت خديجة بنشويخ على الخط التي وصل إليها الصراع بين موظفي مقاطعة ابن امسيك ورئيس المقاطعة، واتصلت بالجمعيات المنظمة لوقف الاحتجاج ضد محمد المتوكل، موظف وزارة الداخلية الذي يشارك كل سنة في الجامعة الصيفية ببومرداس الجزائرية (…).
لنعد لصلب الموضوع وحقيقة هذا الصراع الذي كثر حوله اللغط والكلام، خاصة ممن انتبهوا لغضبة بنشويخ، عندما قام جودار بمنعها الاستفادة من إحدى الحدائق لإنشاء سوق نموذجي وما رافقها من احتجاجات الساكنة على عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس..
فهل لذلك علاقة بموضوع الغياب؟ أم أن غياب جودار يضمر أشياء لا يعلمها إلا الله؟ أم هو عدم الرضا على الطريقة التي تدير بها خديجة بنشويخ المنطقة؟ أم لا هذا ولا ذاك…