قصة الملعون…لايمكن أن يكون إلا عمل غير صالح

الأخبار المغربية

لقد وجد المتزلفين في تدوينات وبلاغات “الملعون” الذي احترف التشهير وتصفية الحسابات مع محيطه ومن أحسنوا إليه، فرصة وملاذا، ومن هذا المنبر أتمنى لك الاستمرارية والمزيد من التألق في مسيرتك، وكن شجاعا للكشف عن وجهك الحقيقي بدل التخفي وراء قناع الجاسوس يوسف الدهان، لتصفي حساباتك، مع الشرفاء الوطنيين الموحدين، بطريقة أقرب إلى الحالة المرضية المستعصية، لو تأنيت قليلا لأدركت أن لا أحد يهتم بك ولا يلتفت ل تراهاتك أيها الحاقد الحسود، أنت نكرة بلا هوية، بالمناسبة، المقال الذي  تم نشره بعنوان:”مؤسسات عمومية في المغرب يبعدون كل مجتهد ويقربون كل متملق ومتزلف” لم يتم فرضه عليك في القناة الأولى ولكن ذهبت إليه عن طواعية وقرأته بعد أن نقرت عليه من تلقاء نفسك، لأنه منشور في “الأخبار المغربية” وما أدراك ما “الأخبار المغربية” كان يمكن لك أن تتجاوزه، إذن لا داعي للمكابرة والعجرفة التي تظهرك أمام أزلامك وكأنك ذلك الطفل الصغير الذي يمارس عناده الصبياني على محيطه (عائلته) إن مشكلتك أنك تعتبر نفسك تعيش في برج عاجي ولم تكن تعتقد يوما أنه سيقف في وجهك مسلم موحد يؤمن بالله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُعري عن سوأتك ويتركك عاريا أمام من تترأسهم من المتزلفين، ليس غريب على شخص مثلك من ضمن أحبابه قتلة الأنبياء والرسل.

يا عامل تنظيف المراحيض “الملعون” مع احترامي وتقديري لعمال تنظيف المراحيض الشرفاء الذين يعملون بشرف، يقول المثل المغربي: (معامن شفتك معامن شبهتك) يقول المثل العربي: (قل لي من ترافق أقول لك من أنت) يجب أن تبحث عن تحليل لنفسيتك المريضة بجنون العظمة في كتب علم النفس – وما أكثرها – لكي تعرف أنك لن تبلغ السماء وأنك مجرد (كاري حنكو) في ميدان تشارك بواسطته في (تكليخ) من حولك وتضحك عليهم بالخزعبلات، ألا يدل هذا على أنك في القريب العاجل سوف تدعي الألوهية وتقول لهم نحن الصحافة والصحافة نحن و بأنك ربهم الأعلى، وأن الباطل لا يأتيك من بين يديك أو من خلفك، و كل من ينتقدك فهو إما “حاقد” عليك وإما “كاره” لنجاحك، وكأني بك خريج المدرسة العليا للحقد والكره الذي ترعرعت فيه، ألا يعتبر جبنا يا رئيس المتزلفين المتملقين الجبناء المارقين الخونة أن تقود حربا خلف هاتفك، أيها الصحافي-المحامي-الكاتب- أين أنت الآن بل أين كنت حين كنا نحن؟ كيف تزايد على الذي في يوم من الأيام كان يعطيك فرصة للجلوس مع الكبار، كيف كنت وكانت هيئتك وحياتك هل تنكر أنك كنت تترجاني أن أضع اسمك ضمن طاقم المراسلين في أسبوعية “السياسي الحر” وأنت تبكي على بطاقة الصحاقة التي استفاد منها كل الطاقم إلا أنت لأن علامات (التسطية) كانت ظاهرة على وجهك (واش مازال كتمشي عند س لفقيه ديال الألفة) لما لا تروي لهم قصتك الحقيقية وكيف كنا نعطف عليك، قل لهم بأنك الآن تحاول الانتقام لأنك لم تستفد من بطاقة وزارة الاتصال معنا، أنت اخترت أن ترمي بسهام الحقد والكره رجلا – عبدالمجيد مصلح – لم يحرك لسانه لذكرك ولا لفضحك، ستبقى وحيدا مع الباطل ضد الجميع وأطرافك متناثرة بين نزوات صبيانية وعنتريات جوفاء، عوض أن تحمل مشعل التغيير للأفضل ولكن اخترت أن تصفي الحسابات الشيطانية ففجرت حقدك في كل شيء فلماذا غابت عنك الأضواء وأنت بهذه الصفات ونحن في زمن ذل فيه أمثالك الذين يتلذذون بانتصار أمثالك على أمثالي، تركنا لك الفراغ لتضيف لنفسك لقبا أسطوريا جديد، راجع نفسك قبل أن يهجرك المتزلفين المارقين الخونة الحاقدين وتفقد كل شيء.

يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...