حقيقة إيقاف “دواعش” على علاقة بإحراق جثة شرطي المرور هشام بورزة

 

الأخبار المغربية/ عادل خليل

إن تطبيق أقصى العقوبات أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى والمبرر الأساسي هو أن الإجرام الخطير ازدادت شراسته تجاه الأبرياء من رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وتستعمل فيه أبشع الأسلحة البيضاء والخطيرة التي تنتج عنها جرائم وحشية تسيء إلى الإنسانية جمعاء والنموذج هذا الشاب الشرطي الذي راح ضحية جريمة وحشية وحرق حتى الموت تاركا خلفه ابنين صغيرين وأحباء كثر خيم الحزن على قلوبهم.
يقوم الوطن لينحني إجلالا لأرواح أبطاله الشهداء، الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا بل هي خلود في موت رائع، كما يقال الضمائر الصحاح أصدق شهادة من الألسن الفصاح، كيف لا وقد قال المولى عز وجل “فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على كل هؤلاء شهيدا”.
وراء كل شهيد وطن غالي يحميه بدمه لكن لابذ لنا من المآزرة الحقة والوقوف وقفة رجل واحد للحد من مثل هذه الأعمال المشينة في حق الناس جميعا فمن قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا، كنا فى الموقع الالكتروني “الأخبارالمغربية” من الأوائل بالتنديد على الإبقاء على عقوبة المؤبد في المغرب ونحن اليوم من المطالبين بتنفيذ حكم الإعدام في هذه الحالة البشعة.

واليوم يتأكد لنا انا لنا رجالاً يسهرون لراحتنا فلم يتعدى الاسبوع الثاني حتى ثم فك لغز جريمة شهيد الوطن هشام بورزة وتم القبض على أشخاص كانوا يخططون لأشياء أكبر من الحرق والتنكيل وإخفاء معالم الجريمة.

فالمجرمون كانت لهم اهدافا للسطو على ابناك مغربية ومجموعة من أعمال إجرامية ومخططات أخرى ستظهر في التحقيقات.
يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...