حينما يتفق ابن الجديدة “الأمين” مع الخائن المخفي “لفرشة” يوقعان صك المؤامرة
حرب فايسبوكية ساقطة بالوكالة والقذف بالخيانة والأعداء يسجلون ويتغامزون علينا ما رأيكم يا مسؤولين؟
الأخبار المغربية
تناثر الكلام وتصاعد الشتم والإتهام من كندا إلى إيطاليا-فرنسا-بلجيكا مرورا منها إلى خريبكة-سيدي سليمان-بن جرير-الجديدة…إلخ وانصبت كل الرماح على الأمن الوطني-الدرك الملكي-النيابة العامة، أظن أنكم عرفتم ما الموضوع وما المراد به هذا المدخل من الكلام.
لاتعتقدون أننا سنقلد المهاجر المغربي عبدالمجيد الثنارتي ابن العاصمة الإدارية “لفرشة” أو سنقتفي أثره في هذه الحرب بالوكالة، ولن نجلد الجديديين الخونة ولن نوزع بطاقات الخيانة ولن نمنح أوسمة الوطنية لأحد لأننا غير مؤهلين لذلك، ولا نملك ميزان العمل الوطني وليست لدينا مفاتيح السجون.
كلامنا هذا سنعني به شيء من الواجب المهني الذي نحن مطوقون به والذي نعتبره بصيرة وتبصر فيما يحصل اليوم من تلطيخ لصورة وسمعة المملكة المغربية، خارج الحدود، وما ينشر من غسيل متعفن واستعراض للكلام الساقط مهنيا والذي لا يدخل في خانة الدفاع عن الوطن، لأن هذا البلد له رجالاته ومؤسساته وله قضاء وأجهزة أمن تحليلية استراتيجية وله اتفاقيات مشتركة لايمكن خرقها ولا التبول عليها في تدوينات فايسبوكية لاتتعدى بضع مشاهدات لكنها عند أهل المعرفة والتقارير تزن أطنانا من الملاحظات والكتابات المسؤولة التي تُحسب علينا رغم سذاجة مستواها لأنها في الأصل ليست إلا تدوينات تصفية الحسابات بين الإخوة الأعداء في إقليم الجديدة والذين يعرفون بعضهم البعض ويعرفون عورات بعضهم وروائح أوساخهم، كثيرة هي تدوينات صفحة “لفرشة” الهجائية التي قذف بها عبدالمجيد الثنارتي، تشبه التقاذف بالفضلات بمعنى أننا تأثرنا بروائح فضائحها وكلنا نحتمي بغطاء العلم الأحمر الذي تتوسطه نجمة خضراء (ياحسرة).
ونتساءل في حيرة ومادامت أسماء من الإدارات المسؤولة أصبحت تثار في فقرات هذه الكتابات، فهل نسيت أسي “لفرشة” أنك تلطخ اسم إمارة المؤمنين باعتبارها العمود الفقري لدستور المملكة، وحينما تلوح بأصابع الخيانة والآخرون يردون بأنامل الفساد ماذا عساكم تكسبون؟ أنسيتم أنكم تمنحون العدو عصا القوة ليجلدكم من الخارج، هل أدركتم أننا نعيش صراع أجندات خارجية من أوروباا؟ وجميعهم ينتظرون تفكيك الجسم المغربي بالخارج، ثم هل تناسيتم أنكم تحولتم إلى عملاء مجانيين من غير أن تعلموا وأنكم تقدمون للأجهزة الإستخباراتية في كندا و أوروبا والمنظمات الحقوقية التي تكن العداء للمملكة المغربية، تقارير على الهواء (فااااااابوووو) هل فعلا أنت مغربي أصيل؟ هل فعلا تعترف بأنك كبرت في حي يعقوب المنصور – الرباط – عاصمة المملكة، أنت مغربي إذا أنت جزء من آليات الدفاع عن الوطن والمكتسبات، أنسيت ماذا فعل ويفعل الإعلام الجزائري في شرفاء المغرب من قذف واتهامات على المنابر، طريقة تجاهلك الدفاع عن حوزة الوطن هي من تقوي إعلام الأعداء، بلادتكم وجريكم وراء البقشيش هو من أعمى بصيرتكم الوطنية حتى صارت الخيانة والوطنية عندكم في سلة واحدة لكنها مثقوبة مع الأسف.
يا أبناء الجديدة الخونة المهاجر المغربي عبدالمجيد الثنارتي أخرج من قمقمه وقال كلما في جعبته وأعلن الحرب ضد كل شيء اسمه المغرب ورد عليه الآخرون، وأذن مؤذن أيها الناس إن هذا لخائن، وجاء رد الرد بأن هؤلاء مأجورون، ولازالت كرة الثلج تكبر ولا الثنارتي يستطيع انتشالها ولا من ساعدوه سيستطيعون حمل تبعاتها، لأن الثنارتي تحول إلى معارض ضد المغرب وضد أسماء خاصة والمواقع التي صنفته خائن أعطته حصانة ولقب مناضل وفتحت واجهة لجهات في كندا لتجمع معلومات ومعلومات، خاصة وأن الأصابع تشير إلى إدارة أمنية حساسة وليس إلى محلبة أو شركة لصناعة الأحذية، لها رجالاتها، وأما صفحة “لفرشة” وما يفعله مالكها الآن فقد يصبح ملفا قضائيا تتحكم فيه مساطير دستورية قضائية ولن يحتاج فيها القاضي إلى شهود ومقالات لتأكيد التهمة، فكلام الثنارتي ظاهر للعيان وهو من سيحدد طبيعة الخيانة أو التهور، فقليلا من الحكامة يا خونة إقليم الجديدة، إنكم فقط تشوهون صورة المملكة المغربية بالخارج.
من فرنسا.. جلال كني ولد سيدي سليمان