إلى كل من يساهم في نقل أخبار كاذبة عن رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس (رئيس الفرقة الوطنية-الوكيل العام-نائب وكيل الملك-الدرك الملكي-الأمن الوطني-المحامين-المهندسين-البرلمانيين-الصحافيين-رؤساء الجماعات-وزارة الداخلية-رؤساء الجمعيات…إلخ) ساعتكم قربات

الموقع الالكتروني "الأخبار المغربية" يستنكر هجوم عصابة مواقع التواصل الاجتماعي على رجال الدولة الأشاوش وضرورة وضع حد لكل من سولت له نفسه استعمال الفايسبوك لمهاجمة الشرفاء الذين يقدمون التنازلات كي يعيش المواطن في أمان amine

الأخبار المغربية

الضلال لا يزال يزاحم الحق، ويوما ما ستنتهي مغامراتكم يا من تنتقمون من كل شيء اسمه مواطن مغربي (رئيس الفرقة الوطنية-الوكيل العام-نائب وكيل الملك-الدرك الملكي-الأمن الوطني-المحامين-المهندسين-البرلمانيين-الصحافيين-رؤساء الجماعات-وزارة الداخلية-رؤساء الجمعيات…إلخ) وستتمكن فرقة محاربة الجريمة الالكترونية، من تحديد هويتكم، اتهمتم رجال الدولة بالاتجار الدولي في المخدرات والخيانة، وتعتقدون أن الأكاذيب التي تحاولون تمريرها على شكل معلومات أو فضيحة (خبر واعر) وحصري للمهاجر المغربي عبدالمجيد الثنارتي، هذا الأخير يوظفها ويستفيد من نشرها وأنتم ماذا استفدتم؟ نفس التقنية التي مكنت الشرطة القضائية بثلاثاء بن كرير لتحديد هوية رؤوس الأفعى الذين يعملون في الخفاء مع مول “لفرشة” ظنا منهم أن لا أحد يستطيع كشف هويتهم، ليتم تقديمهم أمام وكيل الملك بتهمة نقل أخبار كاذبة تتعلق بالسوق الأسبوعي، من أجل النيل من سمعة وتشويه صورة بعض المسؤولين.

يعتقد ابن الرباط الثنارتي الذي تحركه أياد (التبزنيس) أن الأكاذيب التي يحاول ترويجها ستصيب الهدف المراد، لكن خرجاته وحملاته المنظمة بغاية تشويه صورة المواطنين المغاربة الذين يُشهد لهم بنظافة اليد، وكلما زاد هجومك على رعايا جلالة الملك لا يزيدك إلا عزلة وإفلاسا لرصيد بائس في الأصل، بل وغير صالح للاستهلاك، في الوقت الذي يعرف فيه القضاء المغربي بقيادة محمد عبدالنباوي و مولاي الحسن الداكي مسار إصلاحي مهم فضلا عن دور نادي قضاة المغرب الذي يرسم طريقه للنهوض بمؤسسة السلطة القضائية، يزيد المملكة المغربية إشعاعا محليا ودوليا، لدرجة أن مؤسسة القضاء فتحت فصولا جديدة في العلاقات مع دول أوروبية وأمريكية وإفريقية وعربية، لتخرج بعض الأبواق في المقاهي وعبر صفحاتهم الفايسبوكية متحدثين بالسوء عن القضاة و الأجهزة الأمنية والدرك الملكي، وهم يتباكون على الرأي العام المغربي الذي يعيش حياته العادية، مُعتقدين أنهم يتحدثون باسم الشعب، وهو منهم براء، يقطرون حقدا وكراهية على وطنهم الأم، واتخذوا من صفحة “لفرشة” منصة لمهاجمة رموز البلد ومؤسساته المختلفة، حيث لا يعدمون وسيلة إلا ويستخدمونها بلا هوادة، بشكل يومي ودوري لأنه ليس لديهم ما يقتلون به الوقت سوى مهاجمة الشرفاء.

شفافية درع المملكة المغربية تغيض الأعداء وتؤجج سعار الشرذمة الضالة

قد يعجبك ايضا
Loading...