يجب تحسين الظروف المادية لرجال ونساء الأمن الوطني..المعيشة تزيد في الغلاء

الأخبار المغربية
مبروك لنساء و رجال الأمن الوطني العاملين بالمنطقة الإقليمية مديونة، تدشين مقرهم الجديد جعله الله مقرا آمنا لهم ويحق لنا كمتتبعين للشأن الامني في المملكة المغربية، أن نفتخر بكل أجهزتنا الأمنية شاكرين لهم جليل الخدمات التي يقدموها لبلدهم.
مع ما أصبح يعرفه المغرب من تطور كبير في مجتمعه سواء الاقتصادي منه أو السياسي أو ما أصبح يُعرف اليوم بظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة كان لابد أن تواكب المملكة ذلك التطور بنفس الوثيرة والكيفية والنوعية ذاتها وبالمواصفات الدولية من تقنيات ومعدات عالية الجودة وتكوين الأطر الكفئة للغاية نفسها (الحفاظ على أمن وسلامة الأمن والمواطن وأمن وسلامة واستقرار المملكة و الأمنيين) ويبقى مشكل الحفاظ على الأمن وكذا الحفاظ على حقوق الإنسان بشكل متوازي المعادلة الصعبة، أمام الصعوبات الكبيرة التي تواجه رجال ونساء الأمن الوطني فلا بد من الحرص أكثر على العنصر البشري حتى لا يكون هناك أي تجاوز غير مقبول وخصوصا أن هناك أعين مغرضة تترصد أي خطئ للانقضاض على أمن واستقرار المملكة المغربية.

مسألة إحداث بناية جديدة بمواصفات عالية الجودة شيء نرفع له القبعة ونقطة حسنة، لكن الإعتناء برجال و نساء الأمن الوطني الذين يكرسون كل حياتهم لخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على أمنه واستقراره واستباق أي مخرب أراد شرا بمملكتنا العزيزة لذا يجب توفير كل الوسائل الضرورية لهذه الفئة من رواتب جيدة وإجازات في وقتها وكذا تنظيم أوقات العمل لكي يتمكنوا من العيش مع أسرهم مثل كل الموظفين لأن كلما توفرت لهم شروط الحياة الكريمة زاد مردودهم المهني أكثر فأكثر.