“حذر” الأعداء يتربصون بالدولة العلوية الشريفة..قطران بلادي أحسن من عسل إسبانيا-فرنسا+إيطاليا+هولندا+بلجيكا إذا كنت سآكله بمهاجمة الملك و المسؤولين في المملكة المغربية

ناس بكري قالوا: "عنقود العنب يتكال بالحبة والرخيص في وقت الصح يتخبى والسبع موحال يفرط في اللبة ولي خاين موحال يتربى"

عبدالمجيد مصلح مدير نشر أسبوعية السياسي الحر سابقا
إن الشعب المغربي يكن احتراما كبيرا للدولة العلوية الشريفة، و الشعب كله يردد عاش الملك محمد السادس ويسقط الخونة ريافة الجمهوريين (ديال أوروبا) إنكم أغبياء وتخلطون بين الاحتجاجات و الثورة، الثورة – يا خونة – تقوم بها الشعوب عندما تكون أغلبية القطاعات المهنية-السياسية-الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية متضررة، و هو أمر غير وارد في المملكة المغربية، لأن القطاعات المهنية مثل المحامين و المهندسين و الأطباء و رجال التعليم وغيرهم من رموز الطبقة الوسطى، مرتاحون في ظل النظام الملكي، لاننكر أن لهم مطالب لكنها موسمية و لا تشكل تشكيكا منهم لتفضيلهم للنظام الملكي المستقر و المتطور، كما أن الطبقة السياسية لا يمكن أن تقوم بثورة لأنها جزء من النظام، أما قطاع رجال الأعمال و الاقتصاديين فحليف دائم للملكية، ورغم أن الملكية لها استثمارات إلا أنها ليست مستحودة، لها بنك وسط عشرات البنوك، و لها شركة تأمين وسط عشرات شركات التأمين، و تشغل 100 ألف مغربي أي أنها تعيل 100ألف أسرة بشكل مباشر، و لن يستطيع أي قائد ثورة غبية تشغيلهم أو إعالتهم.

الشعب المغربي يقدر نعمة الأمن التي هي أول حق من حقوق الانسان، و لها من الحريات و الحقوق ما ليس موجودا في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و أوروبا و لا زال الشعب يطالب بالمزيد و من حقه، و مادام النظام ينصت لشعبه فمجرد التفكير بإسقاط حالة المغرب على غيره من الحالات يعتبر بلادة بينة، أما الاحتجاجات في المغرب فلم تنتظر لا ثورة الياسمين و لا ثورة الفل و لا ثورة قاع قلة و بسيبيسة، الاحتجاجات في المغرب منذ عقود تطرقت لجميع المواضيع، و مست جميع المجالات، غير أن ما لا ينتبه إليه كثير من كتبة و مناضلي الساعة ال25… أنه حتى أم الحركات الاحتجاجية في المغرب و هي حركة المعطلين التي ظهرت تنظيماتها أول ما ظهرت في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط في شوارع الرباط، ترفض تسييس ملفها و تحتج من داخل النظام، و عندما سألت “السياسي الحر” أحدهم سنة 2010 قال: “لا يمكنك أن تخرب 85% من البناء من أجل 15% غير مكتملة”.
إنه ذكاء المغاربة، لقد شكل وطننا المغرب دائما و منذ فجر التاريخ الاستثناء الحضاري و الثقافي في المنطقة بتاريخ كتبه أسلافنا بدمائهم لحضارة بنوها بتضحياتهم فلنكمل بناء مغرب المستقبل وراء الدولة العلوية الشريفة، المغرب ظل غصة في حلق الحاقدين أعداء يتربصون الفرص ويكيدون للنيل من وحدته و مصداقيته و لا زالوا يكيدون المكائد لذلك و جب علينا أن نأخد الحيطة و الحذر.

 

قد يعجبك ايضا
Loading...