بلجيكا…مواطنة مغربية تستنجد بالملك محمد السادس الجزء الأول

ايادي مجهولة تريد هدم بيتي فوق رأسي والإدارات البلجيكية تشارك بالصمت
مراسلة من بلجيكا

هذا نص الرسالة التي توصلت بها “الأخبار المغربية” تأمل من خلالها المتضررة نشرها وأن يصل صداها إلى المسؤولين بالمملكة المغربية (لادجيد)..من قلب حي هادئ بمدينة بروكسيل تابع لبلدية “جيت jett ” حيث جمال الطبيعة ورونق المعمار وحيث تلوح من فوقه كنيسة البازيليك التي ترسل كل حين صنفونيات الصلاة، غير بعيد عن هذا المكان تقطن السيدة (نزهة ح.ب) التي أرسلت لنا حكايتها الهتشكوكية الغريبة الأطوار والتي تروي فيها وقائع مثيرة للغرابة والدهشة والاستعطاف وفي الوقت ذاته تجمع ما بين فعل المؤامرة الإدارية ومشاهد الطقوس الروحانية التي عاشتها السيدة نزهة لأزيد من خمس سنوات عرفت فيها كل ألوان العذاب والحيف الإداري والصمت المبطن مابين ما يدور في فلك هذا البيت المسكون والعامر بحكايات تنشق لها الأبدان .
تقول السيدة (نزهة ح .ب) وهي مواطنة بلجيكية من أصول مغربية أنها عاشت أشد سلوكات المضايقة المنظمة من الجيران وفترات مريرة من الرعب في بيت تتحرك فيه الجدران والسقف وما تحت الأرض ناهيك من وجود مغناطيس كهربائي خرب أعصابها وحولها إلى شبه مشلولة نفسيا كما تروي صاحبة الرسالة والحكاية .
وتضيف…أنها تعرضت للتعنيف والضرب من قبل جيرانها لكونها أرادت منع حفريات وأشغال كثيرة وكبيرة، لا تتوقف في كل جهات البيت وأركانه، وكأن الأمر هنا يتعلق باستخراج وتنقيب عن أشياء ما في عمق هذا البيت قد يكون كنزا أو أشياء أخرى ذات قيمة عالية أو معدنا غالي القيمة..
آلات متخصصة في الحفريات تهز بيتي هزا أدت إلى انهيارات بعض أجزاءه، وتخريب في مجاري المياه والصرف الصحي ومن حين لآخر يصبح بيتي عرضة إلى الفيضانات كلفتني، أموال مهمة وتسببت لي في أمراض على مستوى الصدر والظهر، هذه الملفات وبعد التحقق منها ومن صور المعاينة والإثباتات التي حولتها إلى ملف نظامي إداري إلى مصالح التأمين والبلدية لكنها لم تجد آذانا صاغية تتابع عن كثب ما يقع أوتكليف لجنة مختصة للبحت والتقصي تكون مهمتها مراقبة الوضع بهذا الحي والتعامل مع شكايتي بجدية..، لقد ضربوا بذلك عرض الحائط حقوقي التي يكفلها لي القانون البلجيكي، هذا القانون الذي توقف عند معاناتي اليومية ولم يستطع فعل الواجب فقط لأنني من أصول مغربية، وتضيف: لقد طرقت الأبواب، سياسيين ومدراء المؤسسات الأمنية والقضائية، خمس سنوات من الركض وراء سراب…
وللحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...