خديجة بنشويخ تفهم في كل شيء ولا تفعل أي شيء
الأخبار المغربية
منذ تنصيب السيدة خديجة بنشويخ برتبة عامل على عمالة مقاطعات ابن امسيك، سنة 2015، من طرف السيد ، ولسان حال ساكنة منطقة ابن امسيك، ينصب حول مجموعة من التساؤلات الجوهرية من بينها: هل هناك من خدمات حقيقية، قدمتها السيدة عامل صاحب الجلالة، التي ما فتئت تتخبط في مجموعة من الإكراهات في مختلف المجالات، بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على توليها مسؤولية هذه العمالة؟ .
أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة وتجوب عقول الساكنة، لماذا وكيف وإلى ما هنالك من الأسئلة والاستفسارات، لكن وبكل أريحية الكل لديه الإجابة التي لا تقبل الشك أو الريبة .
فالسيدة العامل التي تولت مسؤولية انعاش المنطقة وإخراجها من عنق الزجاجة لا تملك أدنى تحفيز من ولاية جهة الدارالبيضاء سطات، (حسب أقوالها) اللهم بعض الخدمات الصورية واللمسات الترقيعية وكل ما من شأنه ذر الرماد في العيون .
ونتساءل حول مصير المنطقة في ظل العامل(ة) الحالي، التي هي أقرب إلى معلمة منها إلى امرأة تفهم الواقع، بالمبادرة إلى ملامسة مشاكل المواطنين عن قرب مستلهمتا في ذلك الحس الملكي في تتبع بؤر الفساد واستشعار معاناة الفقراء والبؤساء الذين يتزايدون بشكل مريب ومرعب بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك.
هل كانت التعليمات الملكية للعمال والولاة على أسس “شعبية” و”البساطة” أم كانت ذات طابع اجتهادي يعطيهم الحق في الترفع عن مقابلة الفقراء كونهم ارستقراطيون ولا مكان للبسطاء في مكاتبهم المترفة؟ .
أليس من ضمن التعليمات الملكية السامية الى السادة العمال والولاة، أن يتركوا مكاتبهم ويلتزموا بالقرار الوطني الداعي إلى تقريب الإدارة من المواطنين؟ .
إن مفهوم الحكامة الجيدة يفرض على السيدة العامل، النزول للشارع قصد استشعار الحاجيات الضرورية للساكنة وتقديم كل الخدمات وتحييد كافة الصعاب والمعوقات ومن جهة أخرى فلا يمكن تحقيق الغاية “المولوية” إلا من خلال سياسة القرب وليس من خلال سياسة المكاتب المغلقة .
الشيء الذي يكرس لانتقال الوضع من الأسوأ إلى كارثة وسخط شعبي لن تنفع معه مساحيق التجميل، كما ندعو خديجة بنشويخ، إلى الوضوح في سياساتها تجاه المواضيع الحساسة التي ما تزال جامدة في رفوف العمالة والتي تتراكم ويعتليها الغبار وأنسجة العناكب ونتساءل عن الأسباب الكامنة خلف اللامبالاة التي تتعامل بها العامل(ة)؟ .
وأخيرا وليس آخرا، منطقة ابن امسيك، في حاجة ماسة الى “الشفافية والوضوح” بعيدا عن كل ما هو ملتبس وغامض، منطقة ابن امسيك تحتاج إلى العمل وليس التظاهر بفهم كل شيء دون فعل أي شيء