كيف تمكن محامي أن يحتال على رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس دون أن ينتبه إليه أحد؟
منتحل صفة محامي ذكي ووجد الثغرة في نسيج المواطنين الاجتماعي..هذه هي الإجابة لمن يتسائل أو يتظاهر بالتسائل لتحميل المسؤولين المصيبة ل في الحقيقة (دارو خدمتهم ولقاو عليه القبض)
الأخبار المغربية
كثرة الهم كضحك – الوقوف عند حدث اعتقال محام مزور كحدث لا يمكن الا أن نخرج بخلاصات سطحية لن تعالج هذه الظاهرة في عمقها وهذا بطبيعة الحال ما يتطلع إليه المسؤولون ليخرجوا من الباب الواسع، ويحصروا المسألة في غش ونصب تم ايقاف صاحبه وكفى المؤمنين شر القتال، لكن أن يربح منتحل صفة محامي ملفات قضائية ضد مديرية الأمن الوطني ومكتب السكك الحديدية وقضايا أخرى، هل معنى هذا أن أي أحد يمكنه فقط الحصول على بدلة سوداء ليستقبل الزبناء داخل مكتبه ومحاكم المملكة، ويدافع عنهم ويعطي المواعيد ويحضر الجلسات وكأن هذه المحاكم لا تتوفر على نقابة المحامين و إدارة ولا على شرطة المحكمة بما فيهم الاستعلامات العامة، ولا على مكاتب الضبط ولا على أي شيء، إنها السيبة في أجل عناوينها بامتياز.
هذا الأستاذ المحامي المزور مارس مهامه مدة سنوات أدت إلى ربح قضايا بمحاكم المملكة المغربية، ولا أحد من مسؤولي الإدارة العامة للأمن الوطني اكتشف أنه مزور هذا من سابع المستحيلات، ربما الأخبار التي تروج غير صحيحة، (زعما) لم يفتطن لهذا النصاب إلا بعد فوات الأوان رغم أن الطبيعي والضروري هو ضبط أي دخيل غريب على المحاكم من الوهلة الأولى.
والأدهى من هذا كله هذا المحامي لن أكتب مزور لأنه لايمكن البثة أن يربح ملفات ضد إدارات يقام ويقعد لها، ربما محامي سابق وتم التشطيب عليه في مدينة أخرى ليفتح مكتب وله كاتبة ومحامين متدربين ويعطي مواعيد ويرافع ومعروف عند الموظفين والكل يحترمه ولا أحد من هؤلاء لم يكلف نفسه عناء التأكد حتى من هويته وهذا له معنى واحد هو أن هذه المحاكم مفتوحة في وجه كل من أراد أن يكون محاميا في رمشة عين.
إننا نرفض هذا الإستهتار ونريد من العدالة أن تتابع الجميع المحامي النصاب والمحامي المزور ومساءلة نقيب المحامين، على هذه السيبة اللامعقولة وأملنا أن يتدخل وزير العدل ليأخد التحقيق مساره ومتابعة كل المسؤولين عن هذا التهور حتى لا يكون هناك كبش فداء.