الأخبار المغربية
قد يستغرب بعض المتتبعين وهم أشكال وأنماط، لماذا تمسكنا بملف الإنفصاليين وزعماء جمهورية الوهم والغدر الريفية الآن؟ ولماذا نكتب عن قضايا الهجرة من حدالسوالم وكما طرح البلداء أسئلة الغباء؟ لماذا يتكلم مجيدو مصلح عن مغارية العالم وهو لايعرف خبايا الأمور في أوروبا؟ في الحقيقة هذا تساؤل الخوف، وارتعاش الذي تجري في مصارينه فضلات النصب المستخرجة من وجبات “لخواض وتنوعير” في قضايا الوطن وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية الذي باع فيه واشترى سماسرة الخداع من بلجيكا على اعتبار أن هذه المملكة تتواجد بها جميع المؤسسات الأوروبية التي تملك القرارات السياسية ولها مكانتها في الملفات العربية والإفريقية إلى جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة.
نعم نفهم الكثير عن قضايا الهجرة ونعرف ماذا يدور في دهاليز مجلس الجالية المنتهية صلاحيته والذي يمشي برأسين (وشكارة) توزع على الأصدقاء، وبرامج الطنجرة والكمنجة ومعرض الكتاب الذي تمر فيه الصفقات مع صاحب المشروع الذي يوقع بيمينه ويقبض بالشمال!! ناهيك عن المؤتمرات التي تختار وتتبرع في فنادق سبعة نجوم تماما كما فعلوا في لقاء الكفاءات التي جمعوا فيها دولة (ديال لعيالات وشوية ديال العطاشة ورباعة ديال بني OUI OUI) ولاننسى الجديدة وطنجة والرباط دون أن ننسى بروكسيل وإسبانيا وإيطاليا ولاداعي أن نطيل الجرد والعد، المهم خنااااشي ديال لفلوس وخناشي خاوية ديال النتائج..
الدليل أن من استفادوا كانوا عملاء مزدوجين وهم سبب فضيحة ماروكgate.
في الحقيقة مجلس الجالية مجلس ليس وحده الذي طالته الإختلالات والحمد لله حتى ولو أن المسافة بيننا وبين أوروبا بعيدة، لكن أخبارها تأتينا عبر مضيق جبل طارق من خلال المواقع التي أسسها صحافيون من إسبانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا وحتى الجرائد الأوروبية نشرت بالصورة والفضيحة ملفات هذه المؤسسات التي تخصصت في طبخ برامج حتى تمر إلى الميزانيات، والصفقات التي كانت تطبخ في فنادق الرباط وفي مقهى “paul” وحسان وسوفيتيل واسألوا مول 134 ألف يورو سنتيم واسألوا (المعزة) ومشوارها وتخطيطاتها هل فعلا هي 134 الف يورو أم أكثر؟
يتساءل المهتمين أين اختفت هذه (المعزة)؟ وما موقفها من ماروكgate؟
ما أوجه التشابه بين إيميلات كريس كولمان وملف الداخلة ومشروع الفيلم الكارطوني و ملف التجسس بيغاسوس و الفضيحة ملف ماروكgate..
الصحراء المغربية حررها الملك الحسن الثاني رحمه الله، وسلم مفاتيح استقلالها لوارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، فلماذا تسألون عن الأتعاب؟
كان هذا هو سبب بداية هيجان بركان الفضائح المتثالية.
وحسب مصادرنا (المعزة) لها مفاتيح العلبة السوداء فيما يخص ملف الأموال التي تلقاها كل من ساهم في فيلم وثائقي لا يختلف اثنان أن المغرب لم يستفد منه، اللهم خمسة أشخاص معروفين عند صحاب الحال، و أمين عام مجلس الجالية عبد الله بوصوف سبق أن وضع شكاية في موضوع اختلاس أموال “المجلس” في ملفات المشاريع المدرة للربح، لكن هذه الشكاية تكون قد سحبت أو تم تحفيظها بصفقة أو باتفاق مشروط، وهكذا تنتهي صداقة المصلحيين وتجار قضايا الوطن.
هذا جانب ضئيل من الملفات المتعفنة التي نملك عن قضايا الهجرة التي قيل فيها على أننا بعيدون عنها وأننا نشتري أخبارها، لكن نحن أيضا مررنا من سجلات مغاربة العالم ولنا فيها بطاقات الإقامة ويملكون فيها أبنائنا جنسيات وجوازات سفر نظيفة لاتظهر في لايفات الفايسبوك، ولكن فضلنا الإستقرار في البئرالجديد-حدالسوالم ونأكل فيهما الخبز والشاي وبطوننا خاوية نظيفة، ولا نبحث عن الغنى الغير المشروع أو التواطئ مع عدو الوطن، عاش الملك محمد السادس حينما قال في خطاب تاريخي “إنه وبروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي، وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة، فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها، بالتآمر مع أعداء الوطن”.
وما استنتجناه في كل تحركات الانفصاليين المخادعين، يا من شاعت فضيحة تآمركم مع المخابرات البلجيكية إنكم فعلا الشجرة التي تخفي غاب الخونة، ونحن قريبا سننشر للمغاربة ملفا خاصا عن هذه الغابة، وما يدبر أعداء المملكة هؤلاء الشردمة الذين رفعت بهم في صفحتك وسميتهم الجمهورية الريفية المغربية المتحدة.
قادمون انتظرونا..المعركة خرجت عن سيطرتها.