المملكة المغربية…المرحلة تستدعي تعيين محمد ياسين المنصوري وزيرا للخارجية

ولد لفقيه عين المغرب على العالم

الأخبار المغربية
وزير الخارجية المغربي الجديد محمد ياسين المنصوري مسؤول سامي ومن الذين ركعو الأوروبيين لدرجة أنهم يعتبرونه معاديا لبلدانهم، المسؤول رقم 1 للمخابرات المغربية الخارجية، معروف بأنه لا يتوانى لإعادة العلاقات الثنائية مع أوروبا إلى مسارها الصحيح، ولم يعد اسم المنصوري اسما عاديا لقد كان وجه الدبلوماسية المغربية، ورغم انتقاد أوروبا (باطرون دجيد) المتحدر من منطقة أبي جعد الملقب ب”ولد لفقيه” وهو لقب يطلق على العائلة المتدينة ليكتسب سمعة طيبة، محمد ياسين المنصوري صديق الملك محمد السادس حفظه الله، نجح في مهمته، لدرجة أن أوروبا ردت بقوة على “دجيد” واعتبروا نشاط المخابرات المغربية في ألمانيا+هولندا+بلجيكا+فرنسا+إسبانيا معاديا.
شخصية محمد ياسين المنصوري مشابهة لشخصية 007 كان اجتماعي – ذكي – ورغم تدهور صورة المخابرات الخارجية منذ سنة 2015 إلى مستوى غير مسبوق سببه أن المخابرات الأوروبية ولاسيما وسائل إعلامهم لن يقبلوا أبدا ولاء مغاربة العالم للملك والمملكة المغربية، ولا النمو الاقتصادي للبلاد الذي يساهم فيه بشكل كبير المهاجرين المغاربة، الذين كانوا ولازالوا الناطقين باسم الدولة المغربية.
فبتعيين محمد ياسين المنصوري وزيرا للخارجية، ستتراجع حدة التوتر بين المملكة المغربية وأوروبا، و ستستمر علاقة العمل المثمرة مع أوروبا، وسيحافظ وزير الخارجية الجديد على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة العلاقات بين المملكة المغربية و أوروبا.

قد يعجبك ايضا
Loading...