إلى الهارب “محمد حجيب” سبُّ وحثّ الناس على الخروج على الحاكم فهو معناه الفساد في الأرض

أمر النبيُّ ﷺ بألا يُنازع الأمر أهله، ولما قال له الصحابةُ: أفلا نُقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وقال عليه الصلاة والسلام: اسألوا الله الذي لكم، وأدّوهم حقّهم.

الأخبار المغربية

إن ما جاء على لسان الشرذمة الضالة وعلى رأسها الهارب “محمد حجيب” تجريح وإهانة، فاستعمال الفيديوهات على الإنترنت أصبح سوق عشوائي لا يرتاده المثقفون فقط لأهداف نبيلة بل هناك شريحة كبيرة من الفاشلين في حياتهم ودراستهم وجدوا فيه مجالا خصبا للقيام بحلقات على منصات التواصل الاجتماعي ليبيعوا فيها الكلام والنقد الهدام الذي هو رأس مالهم ويتناقض تماما مع أفعالهم وتصرفاتهم وهم بذلك يتجاوزون كل الحدود بلا حسيب ولا رقيب باسم حرية التعبير.

يُلاحظ في السنوات الأخيرة، أن بعض الأشخاص يعمدون إلى إثارة مواضيع تستهدف مؤسسات الدولة من أجل كسب العطف وكسب المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق ‘البوز’ بدعوة حرية التعبير، حرية التعبير في العالم مقرونة بالحقوق والواجبات، فلا يمكن إطلاقا المساس بمؤسسات الدولة تحت أي ذريعة كانت، لذا فعلى الدولة الضرب بيد من حديد ضد كل من سولت له نفسه القيام بهذه الأفعال، كما أنها مطالبة في ذات السياق بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والشغل، الوطن غال ونفيس ولا يعرف حقه إلا عباد الله المخلصين وحينما نذكر الوطن لا يجوز فصل شعبه عليه ولا نقدر أن نعيش بدون وطن فالكل مسؤول أمام الله أولا وأخيرا.

تجاوزات بالجملة في “اليوتوب” ضد مقدسات البلاد وسب وشتم للمغاربة ووصفهم بأوصاف لا توصف أمام صمت وسكوت وزارة الداخلية+وزارة العدل، السب والشتم والتهجم على مقدسات البلاد ليس حرية تعبير بل إرهاب فكري يدعو للفوضى، (هاد الشرذمة الضالة لي زعمهم يقولو هاد الكلام الساقط الذي يتجاوز كل الخطوط هو تواجدهم في ألمانيا+إسبانيا+فرنسا+هولندا+بلجيكا+و.م.أ..

إنهم يسرحون ويمرحون ويتطاولون على المؤسسات وهم لا مستوى فكري لهم، اعتقال (بلا حدود-مول الكاسكيطا-وغيرهم) في المملكة المغربية، لم يكن كافي بينما آخرين لازالوا أحرار يستخدمون الانترنيت لسب المغاربة وملك البلاد، هؤلاء هم من شجعوا هذا النكرة على فعلته لأنه أدرك أن بإمكانه سب المقدسات والمغاربة ولن يقع له شيء.

مجموعة من الأشخاص كتبنا عنهم يحرضون الشعب ليل نهار ضد مؤسساته وملكه حفظه الله، وهم كثيرون ومتواجدون بيننا، يسبوننا ويأخذون أموال طائلة على ذلك (…) مازالوا أحرار طلقاء ينشرون سمومهم في (يوتوب) وينظمون سهرات ولقاءات سرية، مسيئة للمملكة المغربية، والمغاربة، ويشنون هجوما لاذعا ضد كل الإدارات ووصفوهم بأبشع الصفات على خلفية الانتقادات التي وجهت لهم.

فهل ستتخذون التدابير اللازمة في شأن الأشخاص المعروفين عندكم لأن أفعالهم قد تكاثرت مصرحين بأنهم أقوى من قوة القانون ولا يعبأون بأحد.

قد يعجبك ايضا
Loading...