ماذا يجري في المملكة المغربية هل هو انقلاب أم تسيب أم بداية السيبة والفساد؟ الجزء الثاني

عاش الملك ولا عاش من خانه

الأخبار المغربية

في الوقت الذي اشتعلت فيه مواقع التواصل الاجتماعي المغربي المواطنة لتواجه مؤامرات الكابرانات التي تشنها على بلدنا، ورجالات المغرب من الشعب الأبي فحول الأطلس-الريف-الجنوب-سهول الشاوية-تادلة والغرب يواجهون ذباب الجنرالات أبناء الحركيين، في هذا الوقت بالذات تطلع علينا فيروسات سافرة تحط من قيمنا وتخدش هيبة الشرفاء نسوة ورجالا وتطل علينا بوجوه قمطريرة يعود زمنها لقوم لوط عليه السلام، قوم اختلطت دمائهم وجيناتهم بسوائل القمامات البشرية وبدون حياء أو استحياء تلوح ألسنتهم بقبح الشتائم في السدة العالية بالله، ومؤسساته وفي كل رجالات المملكة الشريفة، قنوات اتخذها أعداﺅنا رصاصا في صدورنا حتى عدنا لا نقوى على البوح والدفاع بل وتسائل الشرفاء هل بعد كل الذي صرح به السافل الزنديق المثلي نورالدين دحمان الملقب ب”nor zino” لايستحق صحوة قضائية وأمنية، وسجوننا يقبع فيها معتقلين استنكروا فساد يمشي على الأرض وحوكموا بقساوة سوداء والمثلي “نور زينو” يصول ويجول بين إسبانيا والمغرب محروسا محميا محصنا! وصرح أمام المواقع الالكترونية (ديالهم) أنه مثلي وله علاقة بمثليين في المغرب، وهذا اعتراف ضمني و(المادة 489 من القانون الجنائي) – واضحة – اللقاء أو المؤتمر الصحافي الذي تم تنظيمه في ظروف غامضة يعتبر إخلال علني بالحياء، ورغم علمهم أن قانون المملكة المغربية الشريفة – دينها الإسلام – و يجرم الشذوذ الجنسي بين أشخاص من نفس الجنس وكاميرات الحاضرين وثقت أن الزنديق نورالدين دحمان تبدو عليه علامات الشذوذ، التي تظهر في حركاته وطريقة كلامه وتصرفاته.

فملكنا سيدي عبد اللطيف الحموشي – سيدي ياسين المنصوري – سيدي محمد عبدالنباوي – سيدي مولاي الحسن الداكي – سيدي عبدالوافي لفتيت – ويا كل المسؤولين المعينون من طرف الملك محمد السادس، هو رمز هذه المملكة، هذا السافل الزنديق المارق المثلي قذفه بنعوت لانرضاها لأنفسنا ولا يرضاها أبناﺅنا، لقد وصلنا مرحلة انحطاط واندحار للقيم بات فيه السفهاء الخونة أسيادا وتحول سادة الشعب والوطنيون إلى أسفل الدرجات واعتلى منصات المواقع أقوام الرذيلة وباتت سمعة المملكة على كف عفريت حتى صرنا جميعا في (طنجرة) واحدة احترق فيها الصالح بالطالح والشريف بالخائن، فيا مولاي جلالة الملك ويا رمز الأمن في هذا البلد أنقذ ما يجب إنقاذه فأنتم تملكون أيادي العدالة وأمانة شرف هذه الأمة أنتم الضامنون لها .

لقد ترك خبر السافل الزنديق المثلي “نور زينو” آثارا جسيمة في نفوس الوطنيين الملكيين والتي زاد من حدتها المحامي المؤازر للمثلي دحمان، وتابع الإعلام في الداخل والخارج  خرجات اللوطي السافر من إسبانيا وثار غضب كل مغاربة العالم وشرفاء الداخل وكنا نعتقد أن السافر اللوطي الساقط سيكون ضمن قائمة المغضوب عليهم وطنيا والمبحوث عنهم دوليا حتى فوجئنا بوجوده بيننا دون محاسبة وفي ندوة صحفية يقودها محاميه الذي حول هذا الملف إلى صفقة تجارية ومفاتيح حدودية تسهل استقبال السافر الساقط “نور زينو” ونحن نأكل أصبعنا من هول المشهد الفاسد! فما قولك سيدي عبداللطيف الحموشي – سيدي ياسين المنصوري وبما ستجيبوننا سيدي محمد عبدالنباوي – سيدي مولاي الحسن الداكي – سيدي عبدالوافي لفتيت.

تصبحون على تغيير

الكلب الزنديق المارق المثلي نورالدين دحمان الملقب ب”نور زينو” ازداد سنة 1989 ببلدية تيزي وزو بالجزائر، قبل أن يتحول وعائلته إلى العيش بالمغرب حيث ستستقر عائلته بمدينة مكناس، قبل أن ينتقل إلى مدن أخرى وبعدها إلى الجزائر حيث سيقوم باستصدار أوراقه الثبوتية ثم موريتانيا – مليلية المحتلة – مالقا إسبانيا لطلب اللجوء الإنساني وليس السياسي.

وقد قدم نفسه للسلطات الإسبانية أثناء طلبه اللجوء الإنساني، بمفوضية الشؤون الخارجية والحدود على أنه جزائري الأصل مضطهد لميولاته الجنسية، وقد حصل فعلا على لجوء مؤقت سنة 2016 انتهت صلاحيته في مارس 2020، ثم لجوء نهائي.

قد يعجبك ايضا
Loading...